أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن وفاة الناشط السياسي والمؤيد البارز له، تشارلي كيرك، مؤسس منظمة “تيرن بوينت يو إس إيه” المحافظة. جاء الإعلان خلال تجمع انتخابي، حيث نعى ترمب كيرك واصفاً إياه بـ “البطل الأمريكي الحقيقي”.
وفقاً للبيان، فقد لقي تشارلي كيرك مصرعه في حادث مؤسف ناجم عن “انفجار هائل” وقع في مرآب منزله. وأعرب ترمب عن صدمته وحزنه العميق، مشيراً إلى أن كيرك كان “محارباً من أجل الحرية” ورمزاً للحركة المحافظة في الولايات المتحدة.
أثار خبر الوفاة موجة من الصدمة والحزن في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، خاصة في التيار المحافظ الذي كان كيرك أحد أبرز وجوهه الشبابية. وعلى الرغم من إعلان ترمب، فإنه لم يتم بعد نشر أي بيان رسمي من عائلة كيرك أو من منظمته لتأكيد تفاصيل الحادث أو ظروفه النهائية.
وسارع العديد من الشخصيات العامة والسياسيين الجمهوريين إلى نشر تعازيهم على منصات التواصل الاجتماعي، معربين عن حزنهم واصفين الخسارة بـ “الجسيمة” و”المفجعة”.
يعد تشارلي كيرك واحداً من أكثر الأصوات تأثيراً في اليمين الأمريكي. أسس منظمة “تيرن بوينت يو إس إيه” (Turning Point USA) عام 2012، وهي مجموعة محافظة غير ربحية تركز على تنظيم الطلاب والشباب ونشر الأفكار المحافظة والليبرتارية في الحرم الجامعي. اشتهر كيرك بخطابه الحاد ومناظراته العلنية، وكان من أبرز المؤيدين لسياسات ترمب، حيث غالباً ما ظهر في التجمعات والفعاليات الإعلامية لدعمه.
في الوقت الحالي، تترقب الأوساط الإعلامية والعامة المزيد من التفاصيل الرسمية من سلطات إنفاذ القانون حول ظروف وملابسات الحادث المميت. ومن المتوقع أن تصدر تحقيقات أولية في الأيام القليلة المقبلة لتوضح سبب الانفجار الذي أدى إلى هذه النهاية المأساوية.
ترك وفاة تشارلي كيرك، فراغاً كبيراً في المشهد السياسي المحافظ الأمريكي، خاصة في خضم الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة التي كان من المتوقع أن يلعب فيها دوراً محورياً.