جريدة

“تروتينيت”الكهربائية بين المسؤولية القانونية والصحة الجسدية

سعيدة العطواني

شهدت العديد من الشوارع المغربية في الأوانة الأخيرة إنتشار إستعمال الدرجات الكهربائية”تروتينيت” ،على  الرغم من تأتيرها الخطير على مستخدميها، بحيث  تشكل خطر في الطرقات العامة إلى جانب ذلك  التأتيرات الصحية والإجتماعية  على سائقيها ،ندكر مثلا الجانب الصحي أمراض القلب  والظهر والساقين…، والاجتماعية بعدم حصولها على جهاز لتنبيه المارة….

 

قانون السير.

فإن قوانين السير التنظيمية تحمي المواطن بشكل عام ، لمعرفة  أخطار حوادث السير و بما فيها إحترام إشارات المرور وزيادة السرعة المفرطة، والتأكد من سلامة البنية الجسدية وغير ذلك،بما أن قانو السير مهم لحماية السائق فإختراع هذه الدرجات بدون أي قانون جعل تهور في السياقة مما يعرض حياتهم للخطر والمجتمع كذلك بسبب صمتها في طريق دون إصدار إشارات أو تنبيه لتحدير قبل المرور وهدا ما شكل خوف على  المواطن .

وحسب قانون رقم 52.05 يتعلق بمدونة السير على الطرق، المادة 1″لا يجوز لأي شخص أن يسوق مركبة ذات محرك أو مجموعة مركبات على الطريق العمومية ما لم يكن حاصال على رخصة للسياقة سارية الصالحية ومسلمة من قبل الإدارة،تناسب صنف المركبة أو مجموعة المركبات التي يسوقها”.

هدا من أجل رصد قانون يستوعب هده الوسيلة الجديدة ،التي تحتاج أيضا لبنية طرقية ملائمة.

التأثيرات الصحية.

و هذه الدرجات “تروتينيت ” تسبب أمراض صحية ندكر من بينها على سبيل المثال ، توقف القلب، واضطرابات نبض القلب والإصابة بخلل في الهرمونات قد يكون له العديد من المضاعفات الصحية، و التي تتعلق في أغلب الأحيان بقلة الحركة”.

وبسبب الوقوف لفترات طويلة مما يؤثر هذا على فقرات العمود الفقري بسبب الوزن و الحركات المفاجئة فينتج عن ذلك ألم شديد في الظهر ، وندكر أيضا  ألم الساقين بالوقوف بطريقة غير صحية لمدة طويلة …….

 

ومن هنا نسائل الجهات المعنية عن الحلول المطروحة للحد من هده الظاهرة؟