تسجيل ارتفاع كبير في أسعار اللحوم وزيت الزيتون بالمغرب ووزير الفلاحة يتباكى ويرجع الأمر للطبيعة
أونكيت ميديا 24
أونكيت ميديا 24
المغرب: أصبح ارتفاع المواد الأساسية واقع حال تدبير حكومة “عزيز أخنوش” للشأن العام المغربي. حيث أصبح المواطن يواجه غول ارتفاع الأسعار بألم ولا تفاؤل ولا ثقة شعبية في قدرة الحكومة على وضع حد لهذا اللهيب السعري. فيما الحكومة تقدم مواويل لتدخلات حكومية وقدرة على التصرف. لا تعني إلا تصريف العجز التدبيري في ضبط السوق وحركته. وهاته المرة من خلال خرجة “محمد الصديقي”.
فقد أعلن “محمد الصديقي”، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. عما أسماه “حزمة من التدابير الحكومية المتخذة لمواجهة ارتفاع أسعار بعض المواد الفلاحية”. ضمنها اللحوم وزيت الزيتون.
وأرجع وزير الفلاحة، خلال استضافته في برنامج “لقاء مع الصحافة” الذي بثته الإذاعة الوطنية، الأربعاء، نجاح الموسم الفلاحي إلى كمية التساقطات المطرية. مبرزا ما أسماه “جهود الحكومة للتخفيف من الأزمة”.
وعرج “الصديقي” على ما أسماه إنجازات الحكومة وتدخلاتها لتخفيض أسعار بعض المنتجات الفلاحية. معددا إياها في الطماطم.
ثناء “الصديقي” على جهد الحكومة لضبط أسعار اللحوم يكذبه واقع السوق
فيما يخص أسعار اللحوم، أشار “الصديقي” لما أسماه فتح وزارته عملية استيراد المواشي وقيامها ب”دعم الفلاحين” خلال فترة عيد الأضحى. مبرزا أن هاته الخطوة مكنت من الحفاظ على القطيع الوطني. وبالتالي منع حدوث ارتفاع كبير في أسعار اللحوم، وفق إفادته.
ولم ينس “الصديقي” أن يطمئن المواطنين بشأن “جودة اللحوم المستوردة من الخارج”. مؤكداً أنها تخضع لمراقبة دقيقة وتلبي معايير السلامة الصحية. وأنها “حلال”.
الصديقي: الأمطار وراء ارتافع سعر زيت الزيتون
فيما يخص الارتفاع الكبير في أسعار زيت الزيتون. أرجع “الصديقي” هذا الارتفاع للظروف المناخية وشح التساقطات. مبرزا الجهد الحكومي الدانكيشوطي لضبط الأسعار والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. مضيفا أن الحكومة ستصادق على مرسوم لرفع الرسوم الجمركية على استيراد زيت الزيتون. إضافة لمنع تصدير هذه المادة للخارج.