جريدة

بانكوك تسليط الضوء على المقاربة جنوب جنوب .

 تم اليوم الأربعاء ببانكوك تسليط الضوء على المقاربة المغربية للتعاون جنوب-جنوب، وذلك خلال ندوة نظمت بمبادرة من سفارة المغرب ببانكوك، بشراكة مع جامعة أسامبشن بالتايلاند.

 

 

   وفي كلمة بهذه المناسبة أشار سفير المغرب ببانكوك، عبد الرحيم رحالي، خلال افتتاح الندوة المنظمة تحت شعار “التعاون جنوب-جنوب: الاستقرار والازدهار الاقتصادي”، إلى المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي.

 

 

 

 

 

    وأضاف السيد رحالي أن “هذه المقاربة المبتكرة تندرج في إطار مختلف المبادرات والإجراءات، لاسيما خط أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، التي ما فتئت المملكة تقوم بها لفائدة تنمية واستقرار القارة الافريقية، وازدهارها الاقتصادي، في إطار تعاون جنوب – جنوب فاعل ومتضامن”.

 

 

 

 

    وشدد في هذا الصدد على “الآثار الإيجابية لهذه المبادرة على إمكانات منطقة الساحل”، لافتا إلى الجهود التي بذلها المغرب لصالح الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.

 

 

 

 

 

    من جهته، تطرق الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، محمد حركات، في مداخلة عبر تقنية الفيديو، للدبلوماسية الاقتصادية التي اعتمدها المغرب، والتي لم تكتف فقط بتعزيز التقدم الذي حققته المملكة على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي، بل ساهمت أيضا في تعزيز التعاون جنوب – جنوب.

 

 

 

 

 

    وعرفت هذه الندوة حضور باحثين وأكاديميين من كلية الاتصالات، وكلية الاقتصاد والتدبير التابعة لجامعة أسامبشن