و حسب مصادر محلية بمديونة،فإن عدد الأشخاص الذين تم نقلهم للمستشفى يفوق 50 حالة من بينهم حالات حارجة.
في حين انصرفت بعض الحالات التي تلقت الإسعافات الضرورية المصحة،فيما ستُنقل بعض الحالات صوب مستعجلات المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.
وخلف هذا الحادث استنفارا داخل المستشفى الإقليمي مديونة، من أطباء وممرضين، للوقوف على الوضعية الصحية لهؤلاء المرضى. كما شهدت بوابة المستشفى حضور عدد من الآباء والأمهات وأقارب المصابين من أجل معاينة وضعيتهم والوقوف على حالتهم الصحية.
وطالب الحاضرون بضرورة تكثيف المراقبة لمثل هذه المحلات وإيفاد لجان المراقبة من أجل السهر على حماية صحة المستهلك المغربي.
وسجل أقارب وفعاليات مدنية أن المصالح المختصة لا تقوم بالدور المطلوب منها كما يجب؛ الأمر الذي يجعل بعض المحلات لا تكترث بجانب النظافة خلال تقديم هذه الوجبات.
وتطالب الفعاليات المدنية، في كثير من المرات، بتكثيف الرقابة وتنظيم دوريات تفتيشية على محلات المأكولات الخفيفة للحد من التجاوزات التي تهدد صحة المستهلك المغربي.