جريدة

تشييع جتمان الممتل المغربي حميد نجاح الى متواه الأخير .

جرت، بعد ظهر اليوم الخميس بالدار البيضاء، مراسم تشييع جثمان الفنان المسرحي والسينمائي حميد نجاح، بحضور أقاربه ومحبيه من الوسط الفني.

 

 

 

 

وتوفي، يوم أمس الأربعاء 28 فبراير 2024، الفنان حميد نجاح بمنزله بالدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض، عن عمر يناهز 75 سنة، بعدما سبق أن أُدخل قسم العناية المركزة بعد معاناته طيلة الفترة الأخيرة مع المرض ومضاعفات التقدم في السن.

 

 

 

 

 

 

 

في تصريح له قال الممتل المغربي ياسين  أحجام في تصريح لجريدة  إن فراق حميد نجاح مؤلما كثيرا، مشيدا بخصاله الحميدة وأخلاقه العالية قيد حياته، عادّا أن رحيله خسارة كبيرة للمجال الفني.

 

 

 

 

وأضاف: “الكل يعرف الفنان حميد بطيبته وأخلاقه، والكل كان يشهد له بذلك في بلاطوهات التصوير”، مشيرا إلى أنه أعطى الكثير للفن في المغرب، وأصبح واحدا من رواد التشخيص في المغرب، فهو شاعر، ورسام تشكيلي.

 

 

 

 

وواصل حديثه قائلا: “أعتبره واحدا من عائلتي، لأنني عاشرته منذ عشرين سنة، لقد فقدنا شخصا كان له حضور كبير في الساحة الفنية، وأعطى الكثير لهذه المهنة، غير أن هذه المهنة لم تمنحه الكثير مع الأسف”.

 

 

 

 

وعن تخلف الفنانين عن حضور الوداع الأخير للفنان حميد نجاح، قال أحجام: “لا أريد الخوض في أسباب غياب الفنانين عن الجنازة، لكن علاقة الراحل كانت طيبة مع المخرجين السينمائيين والمنتجين والممثلين، وهذا لمسناه بترحم الجميع عليه في مواقع التواصل الاجتماعي”.

 

 

 

 

وتابع أحجام: “أنا اليوم حزين جدا، صحيح أنه كان طريح الفراش في الآونة الأخيرة، لكن الموت يكون قاسيا على محبي الراحل”.

 

 

 

 

 

ويذكر أن حميد نجاح ممثل ومخرج ومنفذ ديكور مغربي من مواليد 27 مارس 1949 بمدينة الدار البيضاء. و منذ سنة 1967، راكم حميد نجاح تجربة مسرحية معتبرة تشخيصا واقتباسا وإخراجا وتنفيذا للديكور، واستفاد من تداريب مسرحية بالمعمورة بالرباط سنة 1970 وبفرنسا، بالإضافة إلى أدواره السينمائية منذ منتصف السبعينات في “أحداث بلا دلالة” لمصطفى الدرقاوي سنة 1974، و”حلاق درب الفقراء” للراحل محمد الركاب سنة 1982، و”الزفت” للطيب الصديقي سنة 1984 وغيرها، من الأدوار التلفزية والمسرحية. وعرف عن الراحل أيضا ولعه بالرسم والتشكيل والجداريات.