جريدة

تصاعد حرب الإبادة “الإسرائيلية” في “غزة” و”لبنان”

ميديا أونكيت

ميديا أونكيت

لليوم الثالث والثلاثين على التوالي، تواصل “إسرائيل” عدوانها وتنفيذ عمليات حصار وتجويع وتطهير عرقي بحق أكثر من 150 ألف فلسطيني في مناطق شمال غزة. فيما تزداد الأوضاع الإنسانية سوءاً.

فقد أسفر القصف الصهيوني، الأربعاء، عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهداف منزل ومدرسة تأوي نازحين في “بيت لاهيا” و”جباليا النزلة”.

وتتعرض “بيت لاهيا” لتطهير عرقي وقصف عنيف، وسط توغل الجيش الصهيوني في منطقة “الشيماء” غرب “بيت لاهيا”. فيما يواصل تقدمه نحو مدرسة “الفاخورة” غرب مخيم “جباليا”. وهو ما أجبر المواطنين على النزوح.

وتعاني المستشفيات الفلسطينية من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. فيما تعمل بعض المستشفيات مثل مستشفى “العودة” بلا كهرباء. وهو ما يعرقل تقديم الرعاية الضرورية للمرضى والمصابين.

وقد خلّف العدوان الصهيوني حتى الآن حوالي 1800 شهيد و4000 جريح. كما خلف تدميرا واسعا للأحياء السكنية، مع تهجير عشرات الآلاف جنوباً نحو مدينة “غزة” حيث يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والماء.

وفي لبنان، يدخل العدوان “الإسرائيلي” يومه السادس والثلاثين، وسط تصاعد القصف الصاروخي المتبادل بين العدو الصهيوني و”حزب الله”.

وفي هذا الشأن فقد استهدف “حزب الله” “تل أبيب” بصاروخ وصل لمحيط مطار “بن غوريون”. رداً على العدوان الصهيوني الذي طال المدنيين والبمى التحتية في عدة مناطق لبنانية. مما أدى لتزايد أعداد الشهداء والجرحى.

وتزايدت المخاوف من احتمال استهداف مطار “رفيق الحريري الدولي” في “بيروت” إذا استمرت وتيرة التصعيد الحالية. خاصة بعد سقوط الصاروخ قرب مطار “بن غوريون”.

وكان الأمين العام لـ”حزب الله”، “نعيم قاسم” قد شدد في كلمة له، بمناسبة مرور أربعين يوماً على اغتيال “حسن نصر الله”. على أن خيار المواجهة العسكرية هو السبيل الوحيد لإيقاف العدوان. مؤكداً أن المقاومة ستستمر في الميدان لحماية سيادة لبنان.

وقد أسفر العدوان الصهيوني على لبنان عن سقوط أكثر من 3050 شهيد و13658 جريحًا. إلى جانب نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وسط تزايد معاناة المدنيين واستمرار آلية الإجرام الصهيوني في حصد المزيد من الضحايا وتذمير البنى التحتية حتى الصحية منها.