عبدالإله الوزاني التهامي
مواكبة للنمو العمراني والنمو الديمغرافي الكبيرين اللذان تشهدانهما مدينة الحمامة البيضاء تطوان، تتعزز البنية الاقتصادية والصحية والخدماتية والاجتماعية وغيرها من بنيات المجالات الحيوية، بمشاريع ضخمة تخص بالأساس المجالات الأكثر حيوية، والتي تعاني المدينة من النقص فيها.
وتجذر الإشارة هنا أن عملية توسعة المطار لتتضاعف رحلاته وتتطور خدماته، وكذا مشروع بناء مستشفى جهوي كبير، بعدما عانى المستشفى الإقليمي سانية الرمل من ضغط مهول جراء توجه ساكنة المدينة وكل أحواز تطران والمدن المجاورة لها إليه، مما يجعل من المستشفى الجهوى الجديد مخلصا لكل المنطقة من المعاناة في المجال الصحي.وغير هذا من المشاريع الكبرى المزمع إتمام بعضها والشروع في أخرى في العشرية الحالية، سنتطرق إلى تفاصيلها لاحقا.
وحسب البطاقة التقنية الرسمية للمشروع فإن مساحة بقعته الأرضية تقدر ب3 هكتارات و27 آر، فيما تبلغ مساحته المغطاة 31246 مترا مربعا، وتبلغ ميزانية تكلفة الدراسات 20مليون درهم، فيما تبلغ تكلفة حصة الأشغال الكبرى 127 مليون درهم، وتنجز الأشغال حسب نفس البطاقة في أجل24 شهرا.
وحسب مصادر خاصة لجريدة “ميديا أونكيت 24″فإنه من المنتظر أن يُفتتح المستشفى في وجه عامة المواطنين في غضون الأشهر القليلة القادمة، دون نسيان أنه قد شيد بجواره بمواصفات جميلة مسجد فتحت أبوابه أمام المصلين منذ مدة.
وللعلم تصل القدرة الاستيعابية الإجمالية لهذا المستشفى الجهوي للتخصصات 380 سريرا.
وفي سياق متصل صادق مجلس جماعة تطوان مؤخرا، على مشاريع تهم مجالات مختلفة، من شأنها استعادة الدينامية الاقتصادية والتنموية والثقافية للمدينة.