بسم الله الرحمن الرحيم،
تلقينا ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره ، خبر وفاة السيدة الفاضلة والمرأة الطيبة ذات السمعة الحسنة، والدة السيد “محمد الحمراوي” مراسل جريدة أصوات بمدينة اوطاط الحاج.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم السيد “محمد عيدني” المدير العام لمجموعة أصوات ميديا أصالة عن نفسه ونيابة عن طاقم المجموعة الاعلامية، للسيد الحمراوي، ولعائلته الكبيرة والصغيرة، بأحر التعازي وأصدق المواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وينعم عليها بعفوه ورضوانه، ويسكنها فسيح جنانه إنه سميع مجيب الدعاء.
إنه وفي كل مرة نواجه فيها فقدان أحد أحبائنا، نشعر بثقل الألم، وتزداد في قلوبنا مشاعر الحزن والأسى. اليوم، نكتب هذه الكلمة تعبيراً عن مشاعرنا الصادقة تجاه الزميل محمد الحمراوي ممثل مجموعتنا الاعلامية بمدينة اوطاط الحاج، الذي فقد والدته الغالية.
عزيزي محمد،
إن خبر وفاة والدتك كان بمثابة صاعقة، وتجليات الحزن والفراغ الذي تركته في حياتك هي أمور يعجز اللسان عن وصفها. فالأم هي نبع الحنان ومصدر الأمان، وهي التي تزرع الحب في قلوب أبنائها وتدعمهم في كل خطواتهم. لقد كانت والدتك مثالاً للأصالة والتفاني، وجميعنا نشهد على التأثير الإيجابي الذي تركته في نفسك كإبن بارٍ ومثال للاجتهاد، لطالما ظهر ذلك جليا من خلال عملك الدؤوب كمراسل وممارس لمهنة المتاعب في منطقة اوطاط الحاج.
نحن في مجموعة “أصوات” ميديا نتقدم إليك وإلى عائلتك الكريمة بأحر التعازي، داعين الله أن يمدكم بالصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. ولتعلم أن مشاعرنا معك، وأننا جميعًا نشاركك همومك وآمالك في تجاوز هذا الألم.
نتمنى أن تجد في الذكريات الجميلة التي تركتها والدتك عزاءً، وأن تستمد القوة من حبها الذي سيظل يسكن قلبك إلى الأبد.
قد تكون الكلمات عاجزة عن تخفيف ما تشعر به الآن، ولكننا نؤكد لك أننا هنا لدعمك ولتقديم كل ما تحتاج إليه خلال هذه الفترة الصعبة.
فإن الفراق هو جزء من حياة الإنسان، لكن الذكريات الجميلة تبقى. فلنحتفظ بذكراها من خلال الأعمال الصالحة التي يمكننا القيام بها إكرامًا لروحها الطاهرة.
مرة أخرى، نتوجه إليك بأحر التعازي، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد والدتك برحمته الواسعة، وأن يسكنها فسيح جناته.
مع خالص تعازينا ومشاعرنا الصادقة.