جريدة

تفجر حملات لمقاطعة اللحوم الحمراء بالمغرب وسط غلاء الأسعار ومطالب بخفضها

أونكيت ميديا 24

أونكيت ميديا 24

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات واسعة لمقاطعة اللحوم الحمراء. وسط تفاعل شعبي قوي في مواجهة الارتفاع المستمر في الأسعار. مع رفع مطالب لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات الجديد، “أحمد البواري”. من أجل إيجاد حلول جذرية لأزمة الأسعار الملتهبة التي أصبحت فوق طاقة المستهلك المغربي.

استمرار ارتفاع الأسعار في الأسواق

تحت هاته الدعوات في ظل استمرار معاناة المواطن المغربي من الارتفاع الحاد في أسعار اللحوم الحمراء دون وجود بوادر توحي بالتراجع.

وهكذا فقد وصلت أسعار لحم الغنم ما بين 120 و150 درهمًا. ولحم العجل إلى حوالي 100 درهم.

وصرخات المواطنين تعلو مرددة: “لم تعد اللحوم متاحة للجميع. فقد استغنينا عنها منذ حوالي سنة. إذ لم تعد الأسعار تتماشى مع دخلنا الشهري”.

التصريحات الحكومية وردود الأفعال الشعبية

ضمن هذا الواقع الصعب الذي يعيشه المواطنون المغاربة جراء ارتفاع الأسعار. لم يجد “مصطفى بايتاس”، الناطق الرسمي باسم الحكومة. سوى تسويق الكلام قائلا: إن الإجراءات الحكومية للتعامل مع التضخم الغذائي. وخاصة في أسعار اللحوم بدأت تؤتي ثمارها.

ادلى “بايتاس” بهاته التصريحات خلال لقاء صحافي عقده أمس الخميس، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة.

تصريحات قوبلت بانتقادات واسعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. الذين اعتبروا أن الواقع في الأسواق بعيد كل البعد عن التصريحات الحكومية. ما دفع للمطالبة بتصعيد حملات المقاطعة.

تصاعد أزمة الغلاء دفعت المغاربة للمطالبة بإصلاحات حقيقية وجدية لكبح الأسعار المتزايدة. وعمل جدي من أجل ضمان استقرار اقتصادي يضمن لهم توفير احتياجاتهم الأساسية من اللحوم الحمراء.

مطالب بخفض الأسعار وإنقاذ القدرة الشرائية

تصاعد الأسعار، خاصة أسعار اللحوم الحمراء دفعت المغاربة لإطلاق حملة مقاطعة لهاته المادة في ظل موجة غضب من الخيارات الحكومية المنتهجة عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال “هاشتاغات” منددة بغلاء أسعار اللحوم. 

الوضع القائم يرفع منسوب القلق لدى المواطنين بشأن القدرة على تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية.

وفي جولة ببعض الأسواق المغربية نقل المواطنون سخطهم من هاته الوضعية. مبرزين أن أسعار اللحوم الحمراء حلقت في الأعالي. حيث تراوح لحم الغنم بين 120 و150 درهمًا للكيلوغرام. فيما بلغ لحم العجل حوالي 100 درهم. ما جعل العديد من العائلات تستغني عن استهلاك اللحوم. 

واقع صعب جعل المواطنين يلجأون لسلاح المقاطعة كآلية للضغط على الحكومة كما التجار لخفض الأسعار. مع تزايد الدعوات لتدخلات اقتصادية حازمة تحفظ القدرة الشرائية للمغاربة وتعيد الاستقرار لأسعار السلع الأساسية.