تمديد حالة الطوارئ بالسلفادور لمحاربة العنف

وافق كونغرس السلفادور على التمديد السابع والعشرين لنظام الطوارئ، والأول خلال الولاية الثانية للرئيس نجيب بوكيلي، الذي تم تنصيبه يوم السبت الماضي.

وبأغلبية 57 صوتا من أصل 60 نائبا، مدد الكونغرس السلفادوري، الذي يهيمن عليه حزب “الأفكار الجديدة” الحاكم، دون مناقشة مسبقة، الإجراء الذي يعلق العديد من الحقوق الدستورية، والذي تقوم بموجبه السلطات بالتوقيف دون مذكرات اعتقال.

يأتي هذا التمديد الجديد في إطار مواصلة الجهود التي تبذلها حكومة الرئيس بوكيلي لمكافحة عنف العصابات الإجرامية، والتي همت على الخصوص حملة أمنية تم خلالها اعتقال ما لا يقل عن 80 ألف من المشتبه في انتمائهم لعصابات وتنظيمات إجرامية.

وكان هذا النظام الاستثنائي الإجراء الأكثر شعبية في الولاية الرئاسية الأولى لبوكيلي (2019-2024) وساهم، بحسب المراقبين، في إعادة انتخابه على الفور، على الرغم من الحظر الدستوري.

وتشير استطلاعات الرأي الحديثة في السلفادور إلى أن 79.4 بالمائة من سكان البلاد يعتبرون حاليا أن نظام الطوارئ يحميهم.