وهمت هذه التعيينات عشرة رجال سلطة جدد، من بينهم عبد الكبير كيراب الذي بات يشغل منصب الكاتب العام لعمالة الإقليم.
وفي كلمة بالمناسبة، قال عامل إقليم تاوريرت، العربي التويجر، إن هذه الحركة الانتقالية، التي باشرتها وزارة الداخلية، مؤخرا، تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تدشين نموذج جديد لتدبير الكفاءات في الوظيفة العمومية والترشيد الأمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة.
وأضاف أن هذه الحركة الانتقالية تسعى أيضا إلى بلورة منظور أنجع في ميدان تدبير الموارد البشرية وخلق دينامية متجددة في الإدارة الترابية لمواكبة أوراش التنمية قيد الإنجاز في مختلف المجالات.
وحث السيد التويجر رجال السلطة الجدد على استثمار تجاربهم الغنية للقيام بمهامهم على الوجه الأمثل والتحلي بروح المسؤولية ونكران الذات، مبرزا أهمية نهج سياسة القرب والإنصات قصد الاستجابة لانتظارات المواطنين.
وشدد على أن الحركة الانتقالية لرجال السلطة ليست غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق القيمة المضافة التي يمكن أن يقدموها، داعيا رجال السلطة الجدد إلى استحضار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في إطار المفهوم الجديد للسلطة.
كما دعا المنتخبين، وممثلي الهيئات السياسية والنقابية، والمسؤولين المحليين، والفاعلين الاقتصاديين وبالمجتمع المدني، إلى تكثيف التنسيق مع رجال السلطة الجدد لتعزيز مسار التنمية الذي يشهده إقليم تاوريرت في شتى الميادين.
ولم يفت عامل الإقليم، بهذه المناسبة، الإعراب عن شكره لرجال السلطة المنتهية مهامهم والذين تم تعيينهم بأقاليم وعمالات أخرى من المملكة على ما قدموه من جهود وخدمات وتفانيهم في أداء واجبهم.