جريدة

توقيع إعلان نوايا من أجل شراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف وجهة “إيل دو فرانس”

ميديا أونكيت 24

الرباط – تم، اليوم الاثنين بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، التوقيع على إعلان نوايا من أجل شراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف وجهة “إيل دو فرانس”.

ويهم إعلان النوايا، الذي وقعه كل من رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، ورئيسة جهة “إيل دو فرانس”، فاليري بيكريس، بالأساس، تنظيم المعرض المتوسطي الافتتاحي الكبير المقرر في إطار افتتاح مدينة الثقافة الإفريقية – متحف القارة.

وامتدادا لهذا المعرض، يلتزم الجانبان بإقامة وتطوير تعاونهما من أجل تعزيز إجراءات ملموسة بخصوص تبادل الخبرات في مجال حفظ واقتناء الأعمال الفنية الإفريقية المعاصرة، وإحداث آليات وساطة تلائم جمهور المتحف المستقبلي، وكذا استعارة أعمال من مختارات الصندوق الإقليمي للفن المعاصر لـ “إيل دو فرانس”.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز السيد قطبي، الزخم الاستثنائي الذي منحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمتاحف والثقافة منذ اعتلائه العرش، مؤكدا على دور المغرب الرائد باعتباره “بوابة” للقارة الإفريقية و”نقطة انطلاق” الأفارقة نحو أوروبا.

وبعدما وصف الفن والثقافة بأنهما “أفضل جسور” لتعزيز التفاهم المتبادل، أعرب السيد قطبي عن سعادته باستقبال السيدة بيكريس التي جاءت لاكتشاف مواهب المغرب العديدة، وكذا ما تعده المؤسسة الوطنية للمتاحف لإفريقيا.

من جانبها، أكدت السيدة بيكريس أن جهة “إيل دو فرانس” تضم ما يقرب من مليون نسمة تربطهم صلة بالمغرب، وهو ما يؤثر في الثقافة والفنانين الكبار والحياة الاقتصادية في هذه المنطقة الفرنسية، مذكرة بأن نائبين للرئيسة، وهما فرنسيان من أصل مغربي، يوجدان ضمن أعضاء الهيئة التنفيذية.

وأضافت “لقد تشرفنا باختيار السيد قطبي لمديرة مجموعة الصندوق الإقليمي للفن المعاصر لإيل دو فرانس في المعرض الافتتاحي لمتحف القارة من أجل الاختيار الأولي للأعمال الفنية ولتكون أحد مندوبي المعرض الافتتاحي”، مشيرة إلى أن كل خبرات الصندوق الإقليمي للفن المعاصر لـ “إيل دو فرانس” ستوضع رهن إشارة المؤسسة الوطنية للمتاحف لاكتشاف المواهب الإفريقية وتثمينها واختبارها والترويج لها والإسهام في إشعاعها.

وقد سبقت توقيع إعلان النوايا زيارة إلى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، حيث أتيحت للسيدة بيكريس، التي كانت برفقة وفد من مجلس جهة “إيل دو فرانس”، الفرصة لاكتشاف أعمال الكاتب والشاعر والفنان التشكيلي المغربي-الفرنسي الطاهر بن جلون، فضلا عن أعمال أخرى من إبداع فنانين مغاربة معاصرين.