جريدة

جامعة كولومبيا : أرسال ثلاث اداريين يخضعون للتحقيق بتهمة أرسال رسائل داعمة لفلسطين

ميديا أونكيت 24

أفادت جامعة كولومبيا الأمريكية أن ثلاثة إداريين يخضعون للتحقيق بتهمة “إرسال رسائل داعمة لفلسطين” خلال حلقة نقاشية في الحرم الجامعي، وأن الثلاثة أجبروا على أخذ إجازة.

 

 

وجاء في بيان إدارة الجامعة، الأحد، أن 3 إداريين في كلية كولومبيا يخضعون للتحقيق على خلفية “إرسالهم تعليقات تحتوي على رسائل خارج نطاق واجباتهم” في حلقة نقاشية بعنوان “الحياة اليهودية في الحرم الجامعي: الماضي والحاضر والمستقبل” في 31 مايو/ أيار.

 

 

وقال عميد كلية كولومبيا جوزيف سوريت في البيان، إن الإداريين الثلاثة المعنيين أجبروا على أخذ إجازة.

 

 

ولم تكشف إدارة الجامعة عن أسماء الأشخاص الثلاثة، واكتفت بذكر أنها تتعامل مع الوضع بمنتهى الجدية.

 

 

ووفقا لموقع إخباري محافظ في الولايات المتحدة “تتضمن إحدى الرسائل انتقادات لمقال حول معاداة السامية في الحرم الجامعي”.

 

 

يشار إلى أن موعد انعقاد الحلقة النقاشية تزامن مع استمرار المظاهرات في حرم الجامعة دعما لفلسطين، وتعرضِ الطلاب لتهديدات من الشرطة.

 

 

وفي 18 أبريل/ نيسان 2024 بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

 

 

ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت الاحتجاجات إلى جامعات أخرى، وامتدت إلى دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها الأمريكية، ومطالبات بوقف حرب غزة ومقاطعة شركات تزود إسرائيل بالأسلحة.

 

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.

 

 

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.