ليلة أمس الجمعة، وقعت حادثة مروعة نجمت عن انقلاب سيارة مصلحة تابعة لجماعة الركادة، إقليم تزنيت، على مستوى الطريق رقم 1908 الرابطة بين أولاد جرار وتازروالت.
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة للمصادر الصحفية، فإن السيارة الجماعية، التي كانت تقودها نائبة رئيس جماعة الركادة، تعرضت لحادث حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا، أسفر عن أضرار جسيمة في السيارة، فضلا عن نقل سائقتها إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن حالة السائقة “لا تدعو للقلق”.
وحسب ما عاينته مصادر داتها ، فإن الحادث استدعى حضور ممثل السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لتزنيت قصد اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها، والإشراف على قطر السيارة موضوع الحادثة إلى المحجز الجماعي، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.
ومن جديد، فتحت هذه الواقعة نقاشا واسعا حول استغلال سيارات الجماعات خارج أوقات العمل ومدى تنفيذ رؤساء المجالس الجماعية للمذكرات التي ما فتئت تصدرها وزارة الداخلية في الجانب المتعلق بتدبير وضبط واستغلال الآليات الجماعية، وخاصة سيارات المصلحة.