الأمين العام محمد أوزين، قال إن هذه الدورة تعد فرصة من أجل الوقوف على عدد من القضايا الراهنة ومناقشتها مع أعضاء برلمان الحزب، وتهم بالأساس مجالات الصحة، التعليم، السكن والحماية الاجتماعية.

كما أضاف المتحدث لوسائل الاعلام، أن الدورة الثالثة التي تحمل شعار “جميعا من أجل الأفق الحركي الجديد”، طرحت أمورا تنظيمية في مقدمتها استكمال ماتبقى من هياكل الحزب، وقال إن حزب الحركة الشعبية يضع نصب عينيه اليوم الدخول السياسي المقبل، ثم بعده انتخابات 2026.

وجاء على لسان إدريس السنتيسي، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية، إن المجلس الوطني يعد خارطة طريق يقدم من خلالها الحزب أفكارا واقتراحات جديدة من أجل الاشتغال عليها.

يعد التحام برلمان ، فرصة كذلك من أجل تقديم عرض بشأن العمل الذي قام به الحزب عبر مختلف هياكله، فضلا عن وضع الملفات التي تهم المغاربة تحت مجهر التداول، وأبرزها اليوم “ملف طلبة الطب”.