كسرت حسناء أبوزيد القيادية في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والبرلمانية السابقة، حاجز الصمت وخرجت لتوجيه انتقادات حادة للأمين العام للحزب، إدريس لشكر.
في تدوينة نشرتها، عبّرت أبو زيد عن قلقها العميق إزاء الوضع الحالي للحزب، مؤكدة أن ما يحدث يُعدّ مرحلة خطيرة في علاقته بالدستور والقانون والمؤسسات الدستورية.
أبو زيد ألقت باللوم على القيادة الحالية للحزب في “تسفيه المكتسبات الديمقراطية” و”تحويل الحزب إلى أداة للمناولة” واستغلال الوزن التاريخي للحزب لتسخير الأدوات الدستورية في أعمال التحايل السياسي والأخلاقي.
انتقادات أبو زيد جاءت على خلفية انسحاب حزب الاتحاد الاشتراكي من ملتمس الرقابة، وهو ما أثار شكوكًا حول وجود صفقة مع رئيس الحكومة.
يُذكر أن هذا الخروج يُعدّ تحولًا في موقف حسناء أبو زيد، التي كانت صامتة لفترة طويلة، وهو ما قد يُحدث تأثيرات داخل الحزب.