رحب أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية في الشرق، بنتائج الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى الذي عُقد في مدينة بوزنيقة المغربية، وبالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين المجلسين بشأن المرحلة التمهيدية لإعادة تشكيل السلطة التنفيذية والاستعداد للاستحقاق الانتخابي في ليبيا.
وقال حماد في منشور على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”: “تابعنا الخطوات الإيجابية التي بذلها مجلسا النواب والدولة، والتي جسدت المعنى الحقيقي لفكرة أن الحوار لا بد أن يكون ليبيًّا-ليبيًّا حتى تتحقق أهدافه بشكل صحيح”.
وأضاف: “بهذا الصدد، نبدي ارتياحنا وترحيبنا بمخرجات الحوار الذي التأم بين أعضاء من مجلسي النواب والدولة اليوم في مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية، خاصة فيما يتعلق بإنشاء سلطة تنفيذية جديدة مكونة من مجلس رئاسي جديد وحكومة جديدة، على أن تتم الخطوات المنفذة لهذه المخرجات برعاية وإشراف الاتحاد الإفريقي والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لحل النزاع وإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا، وهي: جمهورية مصر العربية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والجمهورية التركية، والجمهورية الإيطالية، والجمهورية الفرنسية، والمملكة المتحدة”.