وتروم هذه الحملة، المنظمة بتعاون مع (Centre Mohammed VI de l’Audition) وإقليم النواصر في إطار البرنامج الاجتماعي للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس بوسكورة، الكشف عن مشاكل واضطرابات السمع المحتملة لدى الأطفال.
وتشمل هذه الحملة الطبية، التي تسهر عليها الفرق الطبية التابعة للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس و (Centre Mohammed VI de l’Audition) التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، التكفل بالعلاج بالإضافة إلى المتابعة الشخصية للأطفال الذين يعانون من اضطرابات في السمع أو الأذن.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت أمل حجاجي، بروفيسور أخصائية في أمراض الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة بالمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس، أن هذه المبادرة تهدف إلى الكشف عن اضطرابات السمع والأذن التي يمكن علاجها طبيا أو لاحقا من خلال تدخل جراحي داخل المستشفى، لفائدة الأطفال دون سن الدراسة.
وأوضحت أن “الفضل في هذا التتبع الطبي يرجع إلى مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، التي تتكفل بالمرضى المستفيدين من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO) في إطار “تضامن”، بشكل مجاني في المستشفيات الجامعية”، مسلطة الضوء على مساهمة كافة العاملين بمصلحة المستشفى الجامعي الدولي وباقي الشركاء من أجل ضمان نجاح هذه الحملة.
وأبرزت أن هذه المبادرة استهدفت حوالي مائة طفل في المنطقة، مؤكدة أنه سيتم قريبا اطلاق حملات كشف أخرى لاضطرابات السمع والأذن.
يشار إلى أن مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، تساهم في التنمية الصحية والمتوازنة للأطفال الصغار دون سن الدراسة، من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعال لاضطرابات السمع.