أكد عثمان القباج، الرئيس المنتدب لمجموعة HECI Business School، خلال ملتقى دولي أقيم يوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 بالدارالبيضاء، الذي عرف مشاركة نخبة من الأساتذة الجامعيين والخبراء وصناع القرار والمهنيين، أن كأس العالم 2030 يشكل فرصة غير مسبوقة لدفع عجلة الاقتصاد المغربي وتحديث بنيته التحتية، وشدد القباج على أهمية التنسيق بين القطاعين العام والخاص من أجل تحويل هذه التحديات إلى رافعات للتنمية المستدامة، وأضاف أنه خلال هذا الحدث العالمي، لدينا فرصة لتسجيل بلدنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في دينامية نمو مستدامة وشاملة.
وأبرز الدكتور بدر الزاهر الأزرق أن ترجيح خيار التنظيم المشترك والشراكة مع القطاع الخاص يٌعد صمام أمان يعزز فرص نجاح التنظيم، كما أكد أنه هذا الحدث سيشكل فرصة حقيقية لاختصار الزمن التنموي وتجاوز الخلل الاقتصادي البنيوي، كما قد يفتح أمام الاقتصاد المغربي أبواب ولوج نادي الدول الصاعدة.
كما أشار الدكتور كريم بنجلون، وهو خبير في التواصل والتدبير على دور التسويق الترابي في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية لتنظيم كأس العالم، داعيا إلى ضرورة تحديد أدوار الفاعل الترابي في هذا الصدد وعدم الاكتفاء باستراتيجيات مركزية قد تفوت الفرص على الجهات المعنية بتنظيم كأس العالم.
جدير بالذكر أن هذه الندوة حظيت أيضًا بدعم مؤسسات أكاديمية ومهنية، مثل جامعة شعيب الدكالي، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور، والمجلس الجهوي للسياحة للجهة الشرقية، إلى جانب شركاء آخرين.