دار المغرب في باريس..الإصلاحات الجريئة والرؤية الاستشرافية بقيادة جلالة الملك
شكل التطور والتقدم الذي حققه المغرب منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، محور يوم دراسي عقد يوم أمس السبت في دار المغرب في باريس.
وخلال كلمة ألقتها في افتتاح هذا الحدث، سلطت القنصل العام للمغرب في باريس “ندى البقالي الحسني”، الضوء على الإنجازات والتطورات التي شهدها المغرب تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك.
وأكدت القنصل، خلال هذا اللقاء الذي عقد تحت شعار “المملكة المغربية، بلد التحديات”، أن “الإصلاحات الجريئة والرؤية الاستشرافية التي تم تنفيذها بقيادة جلالة الملك قد غيرت المغرب بشكل دائم، وجعلت منه قوة إقليمية”، مشيرة إلى إصلاح الحماية الاجتماعية واستراتيجية المياه والتعاون المتعدد الأشكال بين المغرب وإفريقيا.
وأضافت أن قضية الصحراء المغربية كانت “علامة بارزة” خلال العقدين ونصف من حكم جلالة الملك، قائلة: “لقد جعل جلالته من الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ومغربية الصحراء أولوية قصوى”.
وسجلت السيدة البقالي الحسني أن “جلالة الملك أضفى ديناميكية إيجابية للغاية في هذا الملف، مما أسفر عن دعم واسع من العديد من الدول لسيادة المغرب على صحرائه، بما في ذلك دول أعضاء في مجلس الأمن، لا سيما الولايات المتحدة وفرنسا”.
من جهته، سلط ياسين اليطيوي، الكاتب العام لمركز الأبحاث “نجماروك”، والذي شارك في تنظيم الحدث، الضوء على الدينامية الإيجابية للنمو التي يشهدها المغرب، مسجلا أن هذا التطور يعود بفوائد كبيرة على الشباب المغربي.
كما أبرز التقدم الكبير الذي حققه المغرب في مجال الطاقات المتجددة والتحول الرقمي، مشيرا إلى مناخ الاستقرار الذي تتمتع به المملكة.
وقد تناول هذا اليوم الدراسي، الذي شهد مشاركة ثلة من رجال الأعمال والأكاديميين والباحثين والطلاب، عدة مواضيع من بينها: “ريادة الأعمال في فرنسا والمغرب: الواقع والتحديات”، و”البيئة، ركيزة استراتيجية للتعاون الفرنسي المغربي على المدى المتوسط والطويل في إفريقيا”.
كما ناقش المشاركون مواضيع حول “المغرب وإفريقيا، تكامل من أجل المستقبل”، و”العقارات المستدامة في المغرب، التحديات والفرص”، و”الدبلوماسية الرياضية للمملكة”.