جريدة

دراسة تركية تبرز العلاقة بين الدوبامين والتوتر

سلطت دراسة أجراها علماء من جامعة أنقرة الضوء على العلاقة المعقدة بين مستويات الدوبامين والتوتر وإدراك الدماغ للوقت، كاشفة أن التوتر يعتبر إحدى الأسباب الرئيسية لاضطرابات إدراك الوقت.

 

 

 

 ووفقا للدراسة، التي نشرت نتائجها يومية (ديلي صباح)، اليوم الخميس، فإن التوتر له تأثير معطل على التحكم التنفيذي للدماغ في إدراك الوقت، مما يؤدي إلى تشويه في إدراك الأفراد للوقت.

 

 

 

 

   وعلى العكس من ذلك، فإن الأفراد الذين لديهم مستويات مرتفعة من الدوبامين يظهرون دقة عالية في إدراك الفترات الزمنية.

 

 

 

   وكشفت الدراسة، التي أجرها مركز التطبيقات والأبحاث المشترك لعلم الأعصاب والتكنولوجيا العصبية التابع لجامعة أنقرة، عن نتائج مهمة يمكن أن تغير مفاهيم اضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والفصام ومرض باركنسون.

 

 

 

 

 

   وتضمنت الدراسة تجربتين تهدفان إلى توضيح تأثير الضغوط الاجتماعية على إدراك الوقت، باستخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي. وقام الباحثون بتعريض 45 من البالغين الأصحاء لمحفزات تسبب التوتر الاجتماعي، ومحاكاة مشاعر الفشل.

 

 

 

 

   وكشفت نتائج التصوير عن تغيرات واضحة في إدراك الوقت في ظل ظروف التوتر، حيث أظهر الأفراد ميلا إلى إدراك الوقت على أنه يمر بشكل أبطأ مما يحدث بالفعل.

 

   وأشارت الدراسة إلى أنه خلال فترات التوتر، يقوم الدماغ عن غير قصد بإبطاء إدراك الوقت، مما قد يؤثر على عمليات صنع القرار في المواقف الحرجة.