دعا رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، إلى تطوير الشراكة بين المغرب وفرنسا لتوسيع نطاق التعاون ليشمل القارة الإفريقية. جاء ذلك خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس مجلس المستشارين المغربي، محمد ولد الرشيد، بعد محادثات أجراها الجانبان في مقر المجلس.
وأكد لارشي أن زيارته للمملكة تهدف إلى كتابة “فصل برلماني جديد” في العلاقات بين البلدين، استجابة للدعوة التي وجهها الملك محمد السادس للبلدين لتوثيق هذه العلاقات. كما ذكّر بتأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول أهمية السيادة المغربية بخصوص ملف الصحراء.
وأشار لارشي إلى أن الشراكة بين المغرب وفرنسا تشمل 47 مشروعًا في مجالات متنوعة، منها الطاقة والبنية التحتية والنقل ومكافحة الإجهاد المائي، مع التركيز على تنمية الرأسمال البشري. كما أبدى ترحيبه بمشاركة ولد الرشيد في الدورة الخمسين للبرلمانات الفرنكوفونية المقررة في باريس، مشيدًا بدور المغرب كحلقة محورية في التعاون البرلماني الدولي.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يقوم حاليًا بزيارة رسمية للمغرب، تشمل لقاءات مع رئيس الحكومة ووزير الشؤون الخارجية، بالإضافة إلى زيارة مدينة العيون بالصحراء المغربية