زياد الجعبري :العملية الأنسانية التي أطلقها المغرب تبرز استمرار الالتزام الملكي الراسخ للقضية الفلسطينية
ميديا أونكيت 24
وذكر السيد الجعبري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه العملية تأتي أيضا شهورا قليلة بعد العملية الانسانية النوعية غير المسبوقة التي قام بها المغرب في رمضان الفارط، والتي كانت أول اختراق بري في ظل الحصار المفروض على القطاع”.
وتابع أن أهمية هذه المساعدات تكمن في كون المنطقة الشمالية لقطاع غزة لم تستقبل أي نوع من الدعم الطبي والإنساني منذ فترة طويلة ، مؤكدا أن العملية تمت بفعل الانخراط الشخصي لجلالة الملك.
وقال في هذا الصدد “الآن كل المعابر مغلقة وهذه المساعدات هي كسر للحصار وموقف مشرف للمغرب ولجلالة الملك، ونحن ممتنون لكم جميعا على هذه الالتفاتة النبيلة المفعمة بمشاعر التضامن والتآزر والأخوة”.
وأشاد الجعبري بالجهود التي تبذلها لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة وذراعها التنفيذي وكالة بيت مال القدس، والتي ساهمت في دعم صمود المقدسيين والحفاظ على الطابع الحضاري للقدس.
واستعرض في هذا السياق، عددا من المبادرات السابقة التي قام بها المغرب لفائدة مناطق متفرقة من فلسطين، من ضمنها إقامة مستشفيات ميدانية وإيفاد مساعدات طبية وإنسانية، فضلا عن مبادرات لدعم ساكنة بيت المقدس كان من آخرها رفع قيمة المنح الدراسية للطلبة المقدسيين والفلسطينيين بالمغرب.
وكان جلالة الملك قد اعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، تتكون من 40 طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، مضيفا أن هذه المواد الطبية موجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.
وتفضل جلالة الملك، نصره الله، بالتكفل بجزء كبير من هذه المساعدات من مال جلالته الخاص.