جريدة

سانشيز لبير المغرب وأسبانيا شريكان أقتصاديان .

أشار  رئيس اتحاد إنعاش التشغيل الوطني، المنظمة الرئيسية لأرباب العمل في كاتالونيا، جوزيب سانشيز ليبر، اليوم الاثنين ببرشلونة، أن إسبانيا والمغرب، “صديقان وجاران لهما مصالح مشتركة”، تمكنا من إرساء أسس شراكة اقتصادية “مثمرة”، من أجل تعزيز التقدم والازدهار في كلا البلدين.

 

 

 

 في مداخلته  جوزيب سانشيز ألبير  خلال لقاء عمل رفيع المستوى، تحت شعار “الاستثمار في المغرب، رهان تنافسي لاستكشاف أسواق جديدة” أن “المغرب بلد استراتيجي ومهم بالنسبة للشركات الإسبانية والكاتالونية الراغبة في تطوير أنشطتها واستكشاف أسواق جديدة”.

 

 

 

وأضاف أن “العلاقات التاريخية بين البلدين ومناخ الاستثمار الملائم يفتحان الطريق أمام تمركز المزيد من الشركات الكاتالونية في المغرب، البلد المفتوح أمام المستثمرين والذي يجذب بشكل متزايد الشركات العالمية الكبرى”، مشيرا إلى أن حوالي 1600 شركة كاتالونية صدرت منتجاتها إلى المملكة عام 2022 بزيادة 10 بالمائة مقارنة بعام 2021 بقيمة تصل الى 1,973 مليون يورو.

 

 

 

وأشار رئيس منظمة أرباب العمل الكاتالونية إلى أن هذا النمو “ليس سوى بداية لعملية مواصلة تطوير العلاقات التجارية مع دولة صديقة، تتطور باستمرار وتوفر فرصا استثمارية هائلة في القطاعات التقليدية والناشئة”، معربا عن رغبة وتصميم هذا الاتحاد الذي يضم حوالي 270 ألف شركة تعمل في 100 قطاع على تعزيز التبادلات التجارية بين الطرفين.

 

 

 

 

وأكد أن “علاقاتنا التجارية تنمو باستمرار وسنعمل بلا كلل على تطويرها بشكل أكبر من خلال إجراءات ملموسة في المستقبل”.

 

 

 

 

 

ويشارك وفد هام يترأسه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن جازولي، في لقاء العمل رفيع المستوى، الذي يهدف إلى الترويج لمؤهلات المملكة واستكشاف فرص الاستثمار أمام الشركات الإسبانية بالمغرب.

 

 

 

 

 

ويهدف هذا اللقاء، الذي ينظمه اتحاد إنعاش التشغيل الوطني، والمجلس الاقتصادي المغربي الإسباني، إلى تعزيز ديناميكية الإجراءات المتخذة لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على الاستثمار.

 

 

 

 

 

 

وتميز منتدى برشلونة هذا بمشاركة حوالي مائة من رؤساء المقاولات المغاربة والكاتالونيين.