سخط عارم بمدينة كلميمة من الاستعمال المفرط لسيارات الجماعة الترابية
ابراهيم اعبي- الراشيدية
إرتفعت في الآونة الأخيرة مطالب لفعاليات جمعوية وهيئات المجتمع المدني من أجل وقف نزيف هدر المال العام الذي تعيش على إيقاعه الجماعة الحضرية لكلميمة بعد ،أن وقفت هذه الهيئات المدنية على استغلال فاحش لسيارات الجماعة في امور لا علاقة لها بمصالح الساكنة وحاجيات الجماعة.
وسجلت هذه الهيئات في لقاءات عقدت مع السلطات المحلية بمدينة كلميمة، أن ما تتعرض له سيارات الجماعة بالجماعة الحضرية بمدينة كلميمة يسائل السلطات المحلية حول دورها الرقابي اتجاه استعمال الملك العام الجماعي في غير موضعه، كما سجلت ذات الهيئات المدنية بمدينة كلميمة أن بعض نواب رئيس جماعة كلميمة يمارسون الإجرام في حق الملك العام الجماعي بالجماعة الحضرية لمدينة كلميمة.
ومن بين الأمثلة التى تزكي هذا الهدر للمال العام ،هو استغلال سيارة تابعة لجماعة كلميمة لنقل قريبة أحد أعضاء المجلس من مدينة طنجة في إتجاه مدينة كلميمة وهو سلوك ينم عن شراهة بعض اعضاء مجلس جماعة كلميمة ،نحو الاستعمال المفرط لسيارات الجماعة.
وكانت هيئات مدنية وجمعوية قد عقدت لقاء تواصليا مع باشا المدينة وأبلغته بضرورة وقف نزيف الإستغلال الفاحش لسيارة الجماعة الحضرية لكلميمة، خصوصا مع الدعوة إلى التقشف التى يبرق بها السادة الولاة والعمال وكذا المصالح المركزية لوزارة الداخلية التى تدعى في مضمونها إلى ترشيد إستعمال سيارات الجماعة بما يضمن الإستعمال العقلاني لهذه السيارات التى تلتهم ميزانيات هامة من ميزانيات الجماعات الترابية.