عد حوالي 7 سنوات من التحقيقات وجلسات الاستماع والأخذ والرد، قضت محكمة جنايات باريس، الجمعة 24 فبراير، بحبس الفنان المغربي، سعد لمجرد 6 سنوات نافذة بعد إدانته ب”اغتصاب وضرب” شابة فرنسية في غرفة فندق بالعاصمة باريس في أكتوبر 2016.
المغني المغربي الذي أدين بتهمة الاغتصاب في حق لاورا بريول، بسبعة أصوات مقابل تسعة، اعتقل مساء نفس اليوم الذي صدر فيه الحكم، أي 24 فبراير 2023.
وبعد سبع ساعات من المداولات، قالت المحكمة إنها “مقتنعة” بحصول واقعة الاغتصاب “التي وصفتها بشكل ثابت ودقيق” المدعية لورا.
وفي الحكم الذي تلته القاضية فريديريك ألين، أوردت الوقائع التي تعود إلى أمسية من
وأشارت القاضية إلى أن الشابة أقرّت بأنها أرادت إقامة علاقة “مغازلة” مع لمجرد وبأنها قبّلته.
وأضافت فريديريك ألين أن سعد لمجرد لم يتمكن “مع ذلك” من أن “يستشف قبولاً” من الشابة بإقامة علاقة جنسية.
وكانت لورا قالت أمام المحكمة خلال الجلسات السابقة إن لمجرد ضربها “فجأة” بعنف على رأسها فيما كانا يتبادلان القبل
وأن المغني أمرها حينها بخلع قميصها، فانصاعت له “مرعوبة”، على ما قالت باكية.
أما سعد لمجرد فنفى بشدة في جلسات المحاكمة ممارسة الجنس بأي شكل مع المدعية، وأقر بأنه “دفع وجه لورا بقوة”، بعدما “خدشته” فجأة حين كانا يخلعان ملابسهما.
ووصفت رئيسة المحكمة في قرارها أقوال لمجرد خلال المحاكمة بأنها “متغيرة ومتبدلة”، مذكّرة بأن المغني كان “شرب كميات كبيرة من الكحول” وكان تحت تأثير المخدرات.
وأشارت إلى أنه أفاد أثناء التحقيق بأن لورا كانت “ثملة” – مع أنها لا تشرب الكحول – وأنها أرادت الحصول على أموال منه، ثم عاد وقال خلال المحاكمة إنها “وقعت في خطأ ربما”.
وفيما يخص الإعلام الفرنسي، فقد اكتفت الصحافة المكتوبة بنقل الخبر دون تحليله فيما تجاهله الإعلام المرئي الذي يسلط الضوء حاليا على ملف الممثل الفرنسي، بيير بالميد الذي تم توجيه لائحة اتهام بحقه في حادث سير خطير تسبب فيه تحت تأثير الكوكايين،.