وم ع
يتوقع أن تخصص سويسرا غلافا ماليا قدره 11.27 مليار فرنك (11.37 مليار أورو) لتمويل أنشطة التعاون الدولي خلال الفترة 2025-2028.
وفي خطابه إلى البرلمان، أمس الأربعاء، شدد المجلس الفدرالي (الحكومة) على اتباع نهج مرن في عالم غير مستقر لتحقيق أهداف طويلة المدى، مثل مكافحة الفقر والتنمية المستدامة، والاستجابة للأزمات الحالية العديدة.
وشدد المستشار الفدرالي المسؤول عن الشؤون الخارجية، إغناسيو كاسيس، على ضرورة التحلي بالمرونة في التعامل مع هذه الاعتمادات من أجل مساعدة السكان الذين يعانون على أفضل وجه.
وقالت باتريشيا دانزي، رئيسة مديرية التنمية والتعاون السويسرية، إن اختيار المشاريع الممولة يعتمد على ثلاثة معايير: الاحتياجات المحلية، ومصالح سويسرا على المدى الطويل، والقيمة المضافة لتعاونها الدولي.
وتقوم الاستراتيجية السويسرية على ثلاث ركائز هي المساعدات الإنسانية والتعاون التنموي وتعزيز السلام وحقوق الإنسان. وتتمثل الأهداف في إنقاذ الأرواح وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام، وحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ، فضلا عن تعزيز السلام والديمقراطية ودولة القانون واحترام حقوق الإنسان.
وتتيح الاعتمادات المرصودة في هذا الباب تمويل أنشطة الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، وقسم السلام وحقوق الإنسان التابع للوزارة الفدرالية للشؤون الخارجية، وكذلك كتابة الدولة للاقتصاد فضلا عن كتابة الدولة للهجرة.
وتمت زيادة المبلغ المخصص للمساعدات الإنسانية ليصل الآن إلى ربع الغلاف الإجمالي. ويتم التركيز بشكل خاص أيضا على الصحة والهجرة والتعاون مع القطاع الخاص. وعلى الصعيد المتعدد الأطراف، ستركز الاستراتيجية على التحديات العالمية، مثل السلام والأمن وحقوق الإنسان والمناخ والتكنولوجيات الجديدة.