أقدمت سيدة في ربيعها الثاني، يوم أمس الأحد 14 أبريل الجاري، على إنهاء حياتها شنقاً، وسط منزل أسرتها بدوار “الخضر“، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة الحوزية بإقليم الجديدة.
وكشفت مصادر إعلامية متطابقة، أن المعنية بالأمر من مواليد سنة 2001 متزوجة و أم لطفلين، و قد عُثر عليها جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، و ذلك في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى نقل جُثة الضحية صوب مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة الجديدة، في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وأشارت المصادر نفسها، أن السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي حلوا على الفور بعين المكان، من أجل إتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن، و كذا تحديد ظروف و ملابسات هاته الفاجعة.
وتجدر الإشارة إلى أن إقليم الجديدة عرف في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإنتحار، الأمر الذي دفع ببعض الفعاليات لدق ناقوس الخطر، و مطالبة المسؤولين بالتدخل للحيلولة دون وقوع مثل هذه المآسي.