هم مجموعة من الشباب اليهود المتشددين، الذين يسكنون في بؤر استيطانية غير معترف بها حتى من قبل الحكومة الإسرائيلية. يتميزون بتطرفهم الديني والقومي، ويعملون على توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، أحياناً بطريقة عدوانية تجاه الفلسطينيين.
يسع شباب التلال إلى إنشاء بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية، حتى ب ولإن لم يحصلوا على موافقة حكومية ،كما يؤمن التنظيم بأن الضفة الغربية ملك لليهود”يهودا والسامرة”) بحسب ماجاء في الثوراة فيما يخص علاقتهم بسلطة الإحتلال فإن بعظهم يرفض التعامل معتبرين إياها معرقلة لعملية الإستيطان .
تشير تقاريرإلى ظلوع هدا التنظيم في عمليات ضد الفلسطينيين والسطو على ممتلكاتهم في مجاولة منه للضغط عليهم من أجل ترك أراظيهم .
بحسب الحكومة الإسرائيلية فإن التنظيم يعتبر مصدر إزعاج وتعتبره خارجا عن القانون ، إلا أن مراقبون يقولون أن التنظيم يحظى بدعم الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تسهل له أعماله . فيما يعتبرهم المجتمع الدولي والأمم المتحدة جزءاً من المشكلة الاستيطانية الغير الشرعية في الأراضي المحتلة.