جريدة

شباب مغاربة يتوجون “صنف الرواية المغربية بالعربية”

ميديا أونكيت24

توج قراء شباب مغاربة عملين أدبيين هما: “حرب الكوم” للكاتب محمد المعزوز في “صنف الرواية المغربية بالعربية”، ورواية “ابن رشد أو كاتب الشيطان” لجلبير سينويه التي ترجمها شكير نصر الدين في صنف “الرواية المترجمة من طرف مغاربة”.

 

 

هذه المسابقة، التي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب، بلغت دورتها التاسعة ووصل عدد قرائها إلى “51 قارئة وقارئا ينتمون إلى 14 ناديا للقراءة أغلبها نواد جامعية يشرف عليها مؤطرون من الأساتذة وطلبة باحثون وأطر الشبكة من 10 مدن مغربية سلمتهم شبكة القراءة بالمغرب حوالي 100 كتاب”.

 

 

 

وجرى، وفق بلاغ للشبكة سالفة الذكر، “اختيار القراء من بين الطلبة وتلاميذ الثانوي التأهيلي الذين سبق أن فازوا بالجائزة الجهوية أو الوطنية للقراءة. من بين هؤلاء القراء 32 أكملوا كل القراءات المطلوبة وشاركوا في التحكيم لاختيار الكتابين الفائزين، في إطار لجنة تحكيم شبابية برئاسة القارئة فردوس بولعجامة من نادي القراءة عين تاوجطاط”.

 

 

 

يأتي هذا التتويج لعمل المعزوز الروائي وترجمة شكير نصر الدين الأدبية بعدما ضمت اللائحة القصيرة أعمالا في صنف الرواية المغربية بالعربية، هي: “كائن الضوء” لمحمد عز الدين التازي، و”الشيطان نفسه” لحسن مرصو، و”مهجة” لمحمد امباركي، و”سيني كلوب” لمحمد أمنصور.

 

 

 

كما ضمت القائمة القصيرة في صنف الرواية المترجمة من طرف مغاربة كلا من “الخلل” لهرفي لو تلييه التي ترجمها محمد آيت حنا، و”مكتبتنا الصغيرة في طهران” لمرجان كمالي التي ترجمها مصطفى بنعمي، و”سيرا” لماريا دوينياس بترجمة شريفة الدحروش، و”احترسوا من المظليين” لفؤاد العروي بترجمة هيبتن الحرشي.

 

 

 

يذكر أن هذه الجائزة تندرج في إطار “برنامج جائزة الشباب للكتاب المغربي”، الذي ينظم بشراكة ودعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة وتعاون مع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمؤسسات التعليمية.

 

 

 

 

ويروم هذا البرنامج، وفق شبكة القراءة بالمغرب، “التعريف بالأدب المغربي وتوسيع دائرة قرائه بين الشباب، إذ يعد الكتاب المغربي بكل أصنافه من بين أهم اهتمامات الشبكة وانشغال شركائها وداعميها، باعتبار أن قراءة الأدب المغربي لها تأثير إيجابي في التنشئة الفكرية والقيمية للشباب”. كما أن هذه القراءة “فرصة للاعتزاز بالقراء الشباب وإسماع صوتهم، والاعتراف بذوقهم وأهمية تحكيمهم في اختيار الكتاب المغربي وتلقيه”.