تتابع شبهات تهريب أموال معتمرين تجاوزت نفقاتهم السقف الأقصى المسموح بتحويله إلى الخارج لتغطية نفقات الأسفار.
وذكرت مصادر صحفية بأن أحد أرباب المقاولات أنفق ما لا يقل عن 250 مليونا لقضاء عمرة رمضان صحبة زوجته واثنين من أبنائه، ما يتجاوز السقف المسموح به بأضعاف مضاعفة، مشيرة إلى أن المنشور العام للصرف يحدد النفقات المسموح بتحويلها إلى الخارج لتمويل نفقات السفر في 100 ألف درهم، ويمكن أن يضاف إلى ذلك مبلغ إضافي في حدود 30 في المائة من قيمة الضريبة على الدخل المقتطعة من المنبع في السنة السابقة للعمرة على ألا يتجاوز المبلغ الإجمالي سقف 300 ألف درهم (30) مليون سنتيم.
وأفادت المصادر ذاتها بأنه حتى مع افتراض أن المقاول وأفراد عائلته مسموح لهم الوصول إلى هذا السقف، فإن المبلغ الإجمالي حينها لا يجب أن يتجاوز 120 مليونا، على اعتبار أن الأسرة تتشكل من أربعة أفراد.