أنهى شرطي، أمس، حدا لحياته وسط غابة بالقرب من محطة أداء الطريق السيار الرابطة بين القنيطرة والرباط.
الحادث الذي تبقى تفاصيله غامضة هز زملاءه والرأي العام المحلي. وأرخى بظلاله على واقع حال رجال الأمن والظروف الصعبة التي يزاولون فيها مهامهم.
ووفق المعطيات الأولية للبحث. فقد قام الهالك بشنق نفسه بواسطة حبل. بعد أن وصل للمكان عن طريق سيارته.
بعد فشل محاولة الانتحار الأولى شرطي يضع الحد لحياته
أوضحت ذات المصادر أنها المرة الثانية التي يقدم فيها الضحية على وضع حد لحياته. إذ حاول، في وقت سابق، الانتحار عن طريق قطع شريان يده باستخدام سكين. إلا أن هاته المحاولة باءت بالفشل. إلا أن توفق في المرة الثانية في وضع حد لحياته. فيما المعطيات لا تبرز الأسباب الحقيقية لهذا الفعل الصادم.
وأفادت المصادر ذاتها، أن الضحية ينحدر من مدينة “الخميسات”. وكان يعمل في أمن “الرباط”.
وقد فتحت السلطات الأمنية تحقيقًا معمقًا لتحديد دوافع هذا الفعل المؤلم. وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
واقعة ترفع للواجهة ضرورة تقديم الدعم النفسي لرجال الأمن. إذ أنها ليست المرة الأولى التي تسجل فيها نفس الحالة. كما أنها تطرح عدة علامات استفهام حول الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها أفراد الأمن الوطني.