وذكرت شركة الإنتاج في بلاغ لها أن هذا العرض يأتي ضمن جولة سينمائية وطنية تهدف إلى تقديم هذا العمل السينمائي الذي حاز على جوائز مهمة في مهرجانات مختلفة للجمهور المغربي.
وأوضحت أن فيلم “على الهامش” وهو عمل يمزج بين الدراما والكوميديا السوداء، يعالج قضايا اجتماعية حساسة، إذ يسرد قصص شخصيات تعيش على هامش المجتمع، وتطمح لتحقيق أحلامها في مواجهة الصعاب، مضيفة أن الفيلم يتميز بمزيج فريد بين الدراما والكوميديا لإضفاء توازن على الموضوعات القوية التي يناقشها.
ويقوم بأداء الأدوار الرئيسية في هذا الفيلم، الذي يحكي ثلاث قصص حب أبطالها مهمشون، ستتقاطع مصائرهم بشكل غير متوقع، ماجدولين الإدريسي، وعزيز دادس، وهند بنجبارة، وخليل أوباعقى، وفاطمة الزهراء بناصر، وعبد اللطيف شوقي، إلى جانب ثلة من خيرة الممثلين المغاربة.
وأضاف البلاغ، أن المخرجة والسيناريست جيهان البحار، بالتعاون مع السيناريست نادية كمالي مروازي، تمكنت من كتابة فيلم يمزج بين الدراما والكوميديا السوداء، مما أضفى عليه طابعا “متميزا”، حيث استلهمتا الشخصيات والحكايات من قصص واقعية واستندتا إلى مقاطع شعرية راقية تعبر عن الحب والإنسانية، مقتبسة من كتاب “النبي” لجبران خليل جبران.
وذكر المصدر ذاته، أن هذا الفيلم الذي تم تصويره خلال فترة الحجر الصحي، حاز مجموعة من الجوائز في مهرجانات مختلفة حول العالم، حيث حصل على جائزة أفضل فيلم أجنبي بمهرجان سوهو الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة الجمهور في مهرجان الفيلم المغاربي في أرليم بهولندا، وجائزة لجنة التحكيم بمهرجان نابولي الدولي بإيطاليا، كما شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان ساليرنو الإيطالي في دورته ال 77، وبالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورة 2023 ضمن بانوراما السينما المغربية، وغيرها من المحافل السينمائية الدولية.
يذكر أن جيهان البحار واحدة من أبرز الأسماء في عالم السينما المغربية، وهي من مواليد مدينة الدار البيضاء، و اشتغلت في التلفزيون كسيناريست ومخرجة. وبعد محطات لتعميق التكوين داخل وخارج المغرب في التخصصات الحيوية للصناعة السيمائية، أطلت جيهان البحار في سنة 2006 من خلال فيلمها القصير الأول «شيفت زائد حذف» الذي توج في مجموعة من المهرجانات الوطنية والدولية، بينها جائزة السيناريو بالدورة الثامنة لمهرجان بيروت الدولي.
ويظل فيلم “الروح التائهة” وشما بارزا في سجل المخرجة بعد ان حصد في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة جائزة النقد وجائزة أحسن سيناريو.
وأعقب هذه المحطة الناجحة فيلم قصير آخر بعنوان “الفصل الأخير” الذي كرس موهبة إخراجية واعدة بررت ترقب النقاد وعشاق السينما لأولى مغامراتها في الفيلم الطويل “في بلاد العجائب”، ثم “على الهامش” فيلمها السينمائي الطويل الثاني.