كلميم – في بيان توضيحي، برزت شركة OLAH Palace Trading للتعدين للرد على الجدل الذي أثاره إعلانها السابق حول الاكتشافات المرتبطة بمعدن الذهب في إقليم كلميم. وأرجعت الشركة ما تم تداوله حول وجود 300 غرام من الذهب في الطن الواحد إلى “خطأ مطبعي”، مؤكدة أن الرقم الصحيح هو 30 غراماً في الطن فقط.
جاء التصحيح بعد أن لفت البيان الأول انتباه المهتمين بقطاع التعدين، حيث بدا الرقم المذكور – 300 غرام – مرتفعاً بشكل لافت مقارنة بمتوسط التركيزات العالمية. وقد أكدت الشركة في بيانها الجديد أن التحاليل المخبرية المعتمدة أثبتت أن النسبة الحقيقية لا تتجاوز 30 غراماً في الطن الواحد.
ورغم هذا الفارق الكبير في الأرقام، أكدت الشركة أن النتائج لا تزال إيجابية ومشجعة. وأوضحت أن نسبة 30 غراماً في الطن تُعد مرتفعة وفق المعايير المعتمدة في قطاع التعدين عالمياً، خاصة عند مقارنتها بنتائج سابقة مسجلة في نفس المنطقة.
كما أعربت الشركة عن تفاؤلها بإمكانات الإقليم، معتبرة أن هذه النتائج تشكل قاعدة قوية لإطلاق برنامج استكشافي أوسع يشمل حملات حفر إضافية، بهدف تقدير حجم الموارد بشكل أدق وتحديد الجدوى الاقتصادية للمشروع.
وأكد البيان أن منطقة كلميم تظهر إمكانات حقيقية يمكن أن تسهم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة مهمة في خريطة التعدين العالمية، داعياً المستثمرين والمهتمين إلى الانتظار حتى اكتمال المراحل القادمة من الاستكشاف وتوفير بيانات أكثر دقة.
يذكر أن مثل هذه الاكتشافات الأولية غالباً ما تثير اهتماماً كبيراً، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، خاصة في ظل تزايد الطلب على المعادن النفيسة واستراتيجية العديد من الدول لتعزيز أمنها المواردي.