شوهة: شهادة الدروس الابتدائية تطيح برأس رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس
أكدت محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف الإدارية القاضي بعدم أهلية عبد المالك البوطيين، رئيس غرفة الصناعة التقليدية والخدمات لجهة فاس- مكناس، لشغل هذا المنصب التدبيري لافتقاده للأهلية والمتمثلة في عدم حصوله على شهادة الدروس الابتدائية.
جاء هذا الحكم بعد أن كان المستشار في الغرفة “هشام مرون” قد قدم طعنا في الموضوع، وبهذا الحكم سيتم الإعلام لاحقا عن جلسة جديدة لمجلس الغرفة، من أجل إعادة انتخاب رئيس جديد لغرفة الصناعة التقليدية والخدمات بجهة فاس مكناس ومكتبها، فور تبليغه بالحكم النهائي.
وللإشارة فإن هذا الحكم القاضي بعزل “البوطيين” جاء بعد أن صدر حكم ابتدائي لفائدته فيما تبنت غرفة الاستئناف قرار العزل.
كما تجدر الإشارة إلى أن “عبد المالك البوطيين” كان قد تقدم خلال الانتخابات الأخيرة بلون الحركة الشعبية حيث تولى هذا المنصب لولايتين متتاليتين، الأولى كرئيس لغرفة الصناعة التقليدية لجهة مكناس تافيلالت، والثانية كرئيس لغرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس بعد التقسيم الجهوي الجديد، قبل أن يعاد انتخابه لولاية ثالثة خلال الانتخابات المهنية الأخيرة.
وقد اعتمدت المحكمة في إصدار الحكم الذي قضى بإسقاط انتخاب رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس، عبد المالك البوطيين اعتبارا لعدم أهليته لشغل هذا المنصب لافتقاده لشهادة الدروس الابتدائية، وهو الأمر الذي اقتنعت به هيئة الحكم بإدارية فاس، لتحكم بإسقاط عملية انتخابه لرئاسة غرفة الصناعة التقليدية، فيما عجز دفاع “البوطيبين” إقناع المحكمة بأهليته لتولي المنصب.
وسبق للرئيس المعزول أن قال في وقت سابق “إنه يتوفر على شهادة إدارية تثبت استكماله لدراسته الابتدائية”، مضيفا أنه لا يوجد أي شرط يتعلق بالشهادات الدراسية لتولي مهمة رئاسة الغرفة، مبرزا أنه سيطعن في القرار وإنه سيستأنف الحكم لدى محكمة الاستئناف الإدارية بالعاصمة الرباط.
نقلا عن جريدة أصوات