جريدة

صحافة عالمية: استمرار الحرب على غزة يثير مخاوف إنسانية عالمية

ميديا أونكيت 24

تناولت الصحافة العالمية عدة قضايا متعلقة بالقضية الفلسطينية، من بينها التصعيد الإسرائيلي مع حزب الله، واستمرار الحرب على غزة، والوضع الاقتصادي في الضفة الغربية، ومشاركة الرياضيين الفلسطينيين في أولمبياد باريس.

 

 

 

وأبرزت صحيفة غارديان البريطانية مقالا ينتقد الصمت الدولي تجاه غزة ويرى أن إغماض المجتمع الدولي عينيه عن الفظائع اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون أمر يقلل من قيمة الحياة في كل مكان.

 

 

 

وتوضح الكاتبة نسرين مالك أن الحرب على غزة أكبر وأكثر بشاعة من أن تصبح أمرًا بديهيًا، مضيفة أن نتيجة هذا الواقع هي تدهور البشرية جمعاء وعجز العالم عن غوث المحتاجين.

 

 

وبحسب تقرير فايننشال تايمز، فإن تجار الضفة الغربية يشتكون من فائض في السيولة، مما يزيد من صعوبة إتمام المعاملات التجارية ومخاطر انتشار السرقات.

وتُرجع الصحيفة هذا الوضع إلى الإجراءات العقابية الإسرائيلية خصوصًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ويُقدّر مسؤول فلسطيني أن السيولة المتراكمة ستبلغ مع نهاية العام الجاري ما يزيد قليلًا على ملياري دولار.

 

 

 

الفلسطينيون في الأولمبياد

من ناحيته استعرض موقع ميديا بارت مشاركة الرياضيين الفلسطينيين في أولمبياد باريس واصفًا إياهم برايات بلادهم في هذا المحفل الدولي.

 

 

 

وأورد التحقيق أن الوفد الرياضي الفلسطيني -وهم خليط من فلسطينيين منحدرين من الضفة الغربية وغزة وأميركا ومواطن لجوء أخرى- مصممون جميعًا على توجيه رسالة صمود وتأكيد لهويتهم الفلسطينية.

 

وتطرق موقع ميديا بارت إلى ما سماه تسييس اللجنة الأولمبية الدولية، مشيرًا إلى تشددها حيال روسيا وصمتها عن إسرائيل.

د

 

زيادة الضغوط

وفي تقرير تناول تطورات الأحداث بين حزب الله وإسرائيل، أشارت إيكونوميست إلى أن الصاروخ الذي ضرب مجدل شمس بالجولان المحتل زاد من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي كان يأمل أن يستمتع على الأقل ببضعة أيام عقب خطابه أمام الكونغرس الأسبوع الماضي.

وتضيف الصحيفة أن القادة الإسرائيليين يخشون الدخول في حرب واسعة النطاق مع حزب الله، لأنها ستؤثر على سير الحرب في غزة.

 

مخاوف من تصاعد المواجهة

أما صحيفة تايمز البريطانية فأشارت -في تقرير- إلى أن الغارة الصاروخية على مجدل شمس دمرت المجتمع الدرزي، وحذرت من أن تجاوز الرد الإسرائيلي القواعد المتعارف عليها قد يدفع حزب الله لاستخدام صواريخ ذات مدى أطول لضرب وسط إسرائيل، وهذا من شأنه أن يجر إلى حرب شاملة لا تبدو الأخيرة مستعدة لها.

المصدر :الجزيرة