صدور تصنيف “شنغهاي” وجامعات المغرب خارج التصنيف
يبدو أن الجامعات المغربية مستمرة في التخلف والتبغية وإنتاج الإمعات عوض الاعتماد على البحث العلمي الحقيقي، الشيء الذي جعلها تحتل مرتبات خارج كل التصانيف التي تصنف الجامعات من حيث الإنتاج العلمي وعلاقة الجامعة بسوق الشغل والإصدارات التي يصدرها الأساتذة الباحثون.
ففي الوقت الذي نجد استمرار الجامعات الأمريكية والبريطانية في تصدر قائمة أفضل المؤسسات الجامعية على المستوى العالمي، يستمر غياب الجامعات المغربية عن أحدث تصنيف نشرته شركة “شنغهاي رانكينيغ كونسلتنسي”، الثلاثاء، وضم أفضل 1000 جامعة في العالم.
إذ على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة هذه الدول بـ12 جامعة، أبرزها “جامعة الملك سعود” التي وجدت لها مكانا ضمن أفضل 150 جامعة في العالم، فيما حلت “جامعة الملك عبد العزيز” ضمن قائمة 200 أفضل جامعة، إضافة إلى كل من “جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية” و”جامعة الطائف” اللتين حلتا ضمن قائمة أفضل 300 مؤسسة جامعية في العالم، ثم “جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمان” و”جامعة الملك فهد للبترول والمعادن” و”جامعة الملك خالد” و”جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز” و”جامعة الملك فيصل” و”جامعة الجوف” التي ضمتها قائمة أفضل 1000 جامعة في العالم.
كما ضمت القائمة كذلك ثلاث مؤسسات جامعية إماراتية، هي: “جامعة خليفة” و”جامعة الإمارات” و”جامعة الشارقة”، ومؤسسة جامعية قطرية واحدة، هي: “جامعة قطر”، فيما برزت ضمن القائمة سبع جامعات مصرية، أبرزها “جامعة عين شمس” و”جامعة الإسكندرية” و”جامعة أسيوط”.
لبنان هو الآخر كان له نصيب من تصنيف “شنغهاي”، إذ حلت “الجامعة الأمريكية” ببيروت ضمن قائمة أفضل 800 مؤسسة جامعية في العالم، إضافة إلى الأردن الذي حلت جامعته ضمن الـ900 أفضل جامعة، ثم “جامعة صفاقس” التونسية التي وجدت لها هي الأخرى مكانا ضمن تصنيف “شنغهاي”.
على مستوى القارة السمراء، تصدرت جامعات جنوب إفريقيا قائمة أفضل المؤسسات الجامعية في إفريقيا، حيث حلت “جامعة كيب تاون” ضمن قائمة أفضل 300 مؤسسة جامعية ضمن تصنيف “شنغهاي”، فيما ضمت القائمة سبع جامعات جنوب-إفريقية أخرى، أهمها “جامعة بريتوريا” و”جامعة نورت ويست”، فيما تمكنت جامعة “أديس أبابا” الإثيوبية و”جامعة غانا” الغانية من حصد مركز لهما ضمن القائمة.
وتصدرت جامعة هارفارد الأمريكية، للعام الثاني والعشرين على التوالي، تصنيف شنغهاي لأفضل المؤسسات الجامعية حول العالم برسم العام الجاري، فيما استحوذت الجامعات في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية على المراكز الأربعة عشر الأولى في التصنيف.
كما ضم تصنيف “شنغهاي رانكينيغ كونسلتنسي”، الذي شمل تقويم 2500 مؤسسة جامعية عبر العالم لحصر قائمة بأفضل 1000 منها، 187 جامعة أمريكية، و27 جامعة فرنسية، إضافة إلى سبع جامعات إسرائيلية وعشر جامعات إيرانية.