جريدة

طائرة شحن أمريكية تصل اسرائيل محملة بالأسلحة

ميديا أونكيت 24

هبطت طائرة شحن أمريكية مخصصة لنقل البضائع في إسرائيل، الاثنين، حاملةً على ما يبدو أسلحة وذخائر، في ظل حرب إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة وقصف يومي متبادل مع “حزب الله” اللبناني.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو علنا ما قال إنه تأخر الولايات المتحدة في تزويد بلاده بأسلحة؛ ما سبب توترا بين الحليفتين.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي الاثنين: “فيما يتعلق بمطالبة رئيس الوزراء (نتنياهو) بشأن تأخر شحنات الأسلحة من الولايات المتحدة، وفي الدقائق القليلة الماضية، هبطت في إسرائيل طائرة شحن أمريكية من طراز ” سي 17″ (C17)، والتي تستخدم لنقل البضائع”.

وحتى الساعة 10:25″ ت.غ” لم تتوفر إفادة رسمية من الحكومة الإسرائيلية أو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تقدم واشنطن لحليفتها تل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.

وهبطت طائرة الشحن بإسرائيل في اليوم الثاني من زيارة غير ملعنة المدة يجريها وزير دفاعها يوآف غالانت إلى واشنطن، لبحث ملفات من أبرزها المساعدات العسكرية الأمريكية لبلاده.

وقال نتنياهو، في بداية جلسة الحكومة الأحد: “أثمن دعم الرئيس بايدن والإدارة الأمريكية لإسرائيل، فمنذ نشوب الحرب قدمت الولايات المتحدة لنا دعمها المعنوي والمادي عبر الوسائل الدفاعية والهجومية”.

واستدرك: “لكن قبل حوالي أربعة أشهر، طرأ انخفاض ملموس على حجم الذخائر القادمة من الولايات المتحدة لإسرائيل، وكنا نتقدم على مدار أسابيع طويلة إلى أصدقائنا الأمريكيين بطلب لإسراع وتيرة الشحنات”.

وتابع أن “أشياء معينة وصلت تدريجيا، إلا أن معظم أنواع الذخائر لم تصلنا. وبعد أشهر من عدم تغيّر هذا الوضع، قررت التعبير عنه علنا”.

والخميس، قال متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن “مزاعم نتنياهو مخيبة للآمال بشدة ومزعجة لنا بالتأكيد، بالنظر إلى حجم الدعم الذي قدمناه وسنواصل تقديمه له”.

وسبق لبايدن تعليق إتمام صفقة أسلحة لإسرائيل بسبب “عدم تقيدها بحماية المدنيين” الفلسطينيين، الذين يدعي أنه حريص على سلامتهم.

وأوائل يونيو/ حزيران الجاري، وقَّعت تل أبيب صفقة لشراء 25 مقاتلة أمريكية من طراز “إف 35” (F-35) بقيمة 3 مليارات دولار.

ووقَّع بايدن، في أبريل/ نيسان الماضي، حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليارات دولار، بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.

وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.