طائرة مسيرة تستهدف مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو” في “قيساريا”
أونكيت ميديا 24
أونكيت ميديا 24
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم السبت 19 أكتوبر/تشرين الأول، أن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان استهدفت مقر إقامة “بنيامين نتانياهو” في مدينة “قيساريا” الساحلية. الواقعة على بعد 37 كلم جنوب غرب مدينة “حيفا”. مضيفا أن المبنى أصيب بنيران. دون تسجيل إصابات.
وأفاد بيان صادر عن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ب”إصابة منشأة بنيران”. دون تحديد إن كان يقصد بتلك المنشأة منزل “نتانياهو”. فيما لم يسفر الهجوم عن أي ضحايا. حيث كان “نتانياهو” وزوجته غائبين عن المسكن لحظة الهجوم.
ونقل موقع “والا” الإسرائيلي أن المسيرة التي أصابت منزل “نتنياهو” انفجرت رغم مطاردة مروحيات عسكرية إسرائيلية لها طيلة الوقت. فيما أفادت هيئة البث “الإسرائيلية” أن “المسيرة حلقت مسافة 70 كيلومترا من لبنان”. وأنها أصابت مبنى في قيساريا “بشكل مباشر”.
وأفادت السلطات الطبية في “إسرائيل” بعدم ورود أي أنباء عن وقوع إصابات. فيما قالت الشرطة إن انفجارات سمعت في “قيساريا”. البلدة الساحلية التي يمتلك بها “نتنياهو” منزلا يقضي به عطلته، حسب التقارير “الإسرائيلية”.
وقال شاهد عيان مقيم بالقرب من منزل “نتنياهو” لصحيفة “هآرتس” العبرية. إنه سمع صوت الطائرة المسيرة حوالي الساعة 8:00 صباحا. مضيفا أن الأمر “لم يثر أي شكوك، فهاته الأمور أصبحت روتينية، مؤخرا. وبعد بضع ثوان، سمعت انفجارا”.
وتساءل ذات المصدر “لماذا لم تفعل صفارات الإنذار؟ لا يعقل أن طائرة معادية تمكنت من دخول عمق إسرائيل 80 كيلومترا دون أن تسمع أي صفارات”.
تأتي هذه الضربة وسط هجوم واسع ينفذه “حزب الله” بالصواريخ والمسيرات على مدن ومستوطنات في الداخل الفلسطيني المحتل. حيث أعلن الحزب، صباح اليوم. قصف “شمال مدينة “حيفا” بِصلية صاروخية كبيرة”.
في سياق متصل قتل شخصان في غارة “إسرائيلية” استهدفت سيارة على طريق سريع يصل بيروت بشمال البلاد، وفق ما أوردته وزارة الصحة اللبنانية.