ألقت الشرطة القبض على “يسرى”، رئيسة مجموعة الخير، بعد أسابيع من البحث بتهم نصب مثيرة للجدل.
توقيف “يسرى” جاء بعد اعتقال شقيقها، الذي أحيل على السجن بتهم تتعلق بالنصب على مواطنين.
أظهرت التحريات أن “يسرى” متورطة في نصب استهدف مواطنين في مبالغ كبيرة. خاصة في محطة القطار.
تخضع “يسرى” للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة، بعد تلقي مئات الشكايات من ضحايا الاحتيال.
تعتبر “يسرى” العقل المدبر للعملية. وقد جمعت مبالغ ضخمة من آلاف الضحايا داخل وخارج المغرب.
يطالب الضحايا بتوقيف “أدمينات” هاربات من العدالة. متورطات في عمليات الاحتيال مع “يسرى”.
.
تجاوز عدد الضحايا مليون شخص، بينهم مغاربة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
جمع المحتالون عشرات المليارات خلال عامين. ويسعى الضحايا لاستعادة أموالهم.
من المنتظر أن يسهم توقيف “يسرى” في كشف خيوط أكبر عملية نصب في تاريخ المغرب.
تُعتبر جرائم النصب تهديدًا للأمن الاقتصادي والاجتماعي. ولذلك يتعامل معها القانون المغربي بصرامة.
تعرف المادة 540 من القانون الجنائي النصب كفعل يُبدي فيه الجاني نية الاحتيال للحصول على مال الغير.
تتكون جريمة النصب من ثلاثة أركان رئيسية: المادي، المعنوي والقانوني.
يتطلب وجود فعل مادي يُظهر النية الإجرامية، كاستخدام معلومات كاذبة.
يشمل حصول النية الجنائية، ويجب أن يكون الجاني مدركًا لكونه يخدع الضحية.
يتمثل في وجود نص قانوني يُجرم الفعل. وهو أساس ملاحقة الجاني.
تتراوح العقوبات من الحبس 6 أشهر إلى 5 سنوات، مع غرامات تصل إلى 5000 درهم.
إذا ارتكبت الجريمة بتواطؤ. قد تصل العقوبة إلى 10 سنوات من الحبس.
تتطلب محاربة النصب تضافر جهود المجتمع والدولة، لتعزيز الوعي القانوني وتطبيق العقوبات.