“غبار كويكب بينو” .. ما سر الإهتمام الكبير؟
بعد أيام قليلة، سيفتح علماء وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” الكبسولة، التي تحتوي على غبار من الكويكب “بينو”، للتعمق أكثر في أسرار نظامنا الشمسي.
تقدر عينة كويكب بينو بنحو 250 غراما ووفقا لتقديرات العلماء، فالكبسولة تحتوي على كوب على الأقل من ركام الكويكب الغني بالكربون المعروف باسم بينو، لكنهم لن يعلنوا على وجه اليقين توقيت فتح الحاوية.
ستساعد هذه العينات، التي تم الحفاظ عليها منذ فجر نظامنا الشمسي قبل 4.5 مليار سنة، العلماء على فهم أفضل لكيفية تكون الأرض والحياة.
قال العالم الرئيسي للمهمة، دانتي لوريتا من جامعة أريزونا، قبل نقل العينات إلى تكساس، إن فتح الحاوية في هيوستن خلال اليوم أو اليومين التاليين سيكون “لحظة الحقيقة”، نظرا للشكوك بشأن الكمية الموجودة بداخلها.
يدور بينو حاليا حول الشمس على بعد 81 مليون كيلومتر من الأرض، ويبلغ عرضه حوالي نصف كيلومتر، أي بحجم مبنى “إمباير ستيت” الشهير في أمريكا، ولكنه على شكل قمة دوارة.
بينو هو أخطر صخرة فضائية معروفة في النظام الشمسي، مع احتمال اصطدامها بالأرض بنسبة واحد في 2700، عام 2182.
الكويكب كبير بما يكفي لإحداث حفرة بعرض 6 كيلومترات والتسبب في انفجار هوائي.
من شأن الاصطدام أن يؤدي إلى تسوية المباني على مساحة مئات الكيلومترات المربعة.
من خلال دراسة العينة، سيكون لدى العلماء فهم أفضل لكيفية التعامل مع التهديد.