جريدة

غرفة التجارة الكويتية تستقبل وفدا من غرفة التجارة والصناعة لجهة الرباط سلا قنيطرة

ميديا أونكيت 24

 استضافت غرفة تجارة وصناعة الكويت وفدا عن غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا القنيطرة في إطار “الأيام التجارية المغربية-الكويتية”، وذلك يومي 27 و 28 ماي الجاري.

 

وترأس الوفد المغربي الذي ضم عددا من الفاعلين الاقتصاديين، السيد رشيد سامي، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا القنيطرة.

 

 

وشهد اليوم الأول من هذه الفعالية الاقتصادية تنظيم لقاء ثنائي بين الجانبين حضره سفير صاحب الجلالة بالكويت السيد علي ابن عيسى، وذلك بمقر غرفة تجارة وصناعة الكويت، رحب فيه السيد فراس محمد العوده، المدير المساعد لغرفة التجارة والصناعة بالكويت بأعضاء الوفد المغربي، مشيرا إلى أهمية هذه الزيارة التي تهدف لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وللتعريف بما يتوفر عليه المغرب من إمكانيات ومؤهلات في مختلف المجالات.

 

من جهته، أكد السيد رشيد سامي، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط-سلا القنيطرة، على الأهمية التي تكتسيها هذه التظاهرة الاقتصادية التي تسعى إلى تعزيز التعاون في مجال الاستثمار في كافة المجالات وإلى خلق فرص الشغل والرقي بمستوى التعاون الاقتصادي بما يليق بالمستوى المتميز للعلاقات السياسية الثنائية.

 

وأضاف أن على الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين تطوير هذه العلاقات من خلال شراكات فاعلة لانجاز مشاريع مشتركة وتنظيم تظاهرات وملتقيات لرجال الاعمال بصفة منتظمة للتعريف بالمؤهلات والإمكانيات وفرص الاستثمار المتاحة.

 

من جانبه، تطرق سفير صاحب الجلالة بالكويت، السيد علي ابن عيسى، الذي واكب هذه التظاهرة الاقتصادية، إلى ما حققته المملكة المغربية من إنجازات همت قطاعات الفلاحة والصناعة والطاقات المتجددة والمنشآت المائية والبنى التحتية والسياحة وغيرها، منوها بالفرص التي يتيحها الميثاق الجديد للاستثمار.

 

وأكد في هذا الصدد على ما حققته المملكة المغربية في مجال الإنتقال الطاقي، مشيرا إلى “عرض المغرب” لتطوير قطاع الهدروجين الأخضر الذي أطلقه المغرب والذي يهدف إلى جعل المملكة فاعلا تنافسيا في هذا المجال على الصعيد العالمي.

 

وعقب هذا اللقاء، تم افتتاح معرض المنتجات المغربية بقاعة المعارض بمبنى الغرفة، حضره إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ومن أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالكويت، عدد كبير من الفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال الكويتيين الذين ثمنوا تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية التي أتاحت لهم التعرف على نظرائهم المغاربة وعلى المنتجات المغربية التي تم عرضها بهذه المناسبة، حيث شملت قطاعات : التجارة والصناعة والخدمات وخاصة النسيج والألبسة التقليدية، صناعة الزرابي والمفروشات، الصناعة التقليدية والمواد المحلية، التصميم والديكور، إنتاج وتسويق أعلاف المواشي، مواد التجميل المستخلصة من زيت الأركان، منتجات زراعية وغيرها اضافة الى مكاتب الدراسات التجارية.