جريدة

غزة : الجيش الأسرائيلي يحرق مباني ومرافق من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح

ميديا أونكيت 24

أحرق الجيش الإسرائيلي صالة المغادرين وعدد من مرافق الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة، فيما توغلت آليات عسكرية في وسط مدينة رفح تحت غطاء ناري كثيف، بالتزامن مع توغل آخر في حي الزيتون جنوب غربي مدينة غزة، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.

 

 

وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر محلية فلسطينية، بأن الجيش الإسرائيلي أحرق صالة المغادرين وعدد من مرافق ومباني معبر رفح البري بعد نحو 40 يوماً على السيطرة عليه في السابع من مايو/ أيار الماضي.

 

 

كما أظهرت صورة تداولتها حسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي صالة المغادرين في المعبر وقد أحرقت بشكل كامل.

 

 

وفي مدينة رفح أيضاً تقدم عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة على محور فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية تجاه وسط المدينة تحت غطاء ناري كثيف، حسب شهود عيان.

 

 

وسبق عملية التوغل هذه استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً في منطقة “الكراج الشرقي” وسط رفح، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، حسب الشهود.

 

 

وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي وإطلاق نار من طائرات مسيرة استهدفت منطقة الحي السعودي غربي رفح، وفق ما أفاد مسعفون فلسطينيون.

 

 

وتصاعدت حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة خلال الساعات الماضية، بعد استهداف عدة منازل بالمدينة وتكثيف القصف المدفعي على المناطق الشرقية والجنوبية للمدينة، حسب مراسل الأناضول.

وصباح اليوم، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية انطلاقا من محور “نتساريم” الذي تتمركز فيه باتجاه وسط حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة، بعد سلسلة غارات وقصف مدفعي استمرت عدة ساعات خلال الليلة الماضية.

وأفاد شهود عيان بأن المئات من الفلسطينيين نزحوا من المناطق القريبة من محور التوغل في الحي باتجاه غربي المدينة.

وخلال ساعات الليل، أفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، بمقتل فلسطينيين اثنين وإصابة 13 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزرقا قرب بلدة جباليا شمالي مدينة غزة.

كما أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، بـ”انتشال شهيدين طفل ومسن وعدد من الجرحى نتيجة قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا لعائلة مقاط في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة”.

وفي أول أيام عيد الأضحى الأحد، قصف الجيش الإسرائيلي بمدفعية وطائرات حربية مناطق متفرقة في قطاع غزة؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء.

وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

وتواصل تل أبيب حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.