في بيان عاجل، أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأن الأسواق المحلية تشهد نقصًا حادًا في السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية. تأتي تلك الأنباء في ظل ظروف اقتصادية صعبة يواجهها القطاع، مما يثير قلق المواطنين حول إمكانية تأمين احتياجاتهم الأساسية.
ويعاني سكان غزة من تبعات الحصار المستمر الذي أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية وتوفر السلع في الأسواق. إذ أصبحت العديد من العائلات تعاني للحصول على المواد الغذائية الأساسية، مع ارتفاع الأسعار وتراجع مستوى الدخل.
كما أشار المكتب إلى أن تفاقم هذا النقص قد يدفع إلى أزمة غذائية خانقة، في وقت يحتاج فيه السكان إلى دعم أكبر. ويرجع العديد من المواطنين أسباب هذا النقص إلى مجموعة من العوامل، منها القيود التجارية، وتحديات النقل، فضلاً عن انخفاض مستوى المعونات الدولية.
في الوقت نفسه، تحذر منظمات الإغاثة الإنسانية من تداعيات هذا النقص، حيث يسعى العديد من الأهالي لتأمين الاحتياجات الأساسية لعائلاتهم في ظل غياب الخيارات المتاحة. ويعبر المواطنون عن قلقهم تجاه المستقبل، إذ أن استمرار هذا الوضع قد يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي والصحة العامة.
في ختام البيان، دعا مكتب الإعلام الحكومي جميع الجهات المعنية إلى معالجة هذه الأزمة بشكل عاجل، والعمل على تقديم الدعم اللازم للسكان لضمان تلبية احتياجاتهم الضرورية. سيقوم المكتب بنشر مزيد من التفاصيل حول الأوضاع الراهنة والجهود المبذولة لاحتواء هذا النقص في أقرب وقت ممكن