جريدة

غضب داخل حزب الاستقلال بسبب ترشيح نور الدين مضيان للجنة التنفيذية وسط اتهامات بالإساءة للمرأة

ميديا انكيت

خلق ظهور إسم البرلماني نورالدين مضيان بـ”اللوائح المسربة” المفترض انتخابها في اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال باقتراح من الأمين العام للحزب نزار بركة، موجة غضب في صفوف قيادات ومناضلي الحزب خصوصا على مستوى إقليم الحسيمة، بعد الضجة التي أثارها مضيان بتصريحاته ضد اقايدية بذات الحزب رفيعة المنصوري.

 

وفي هذا الصدد قال أشرف أولاد عبد الله، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال عن إقليم الحسيمة، رئيس الجماعة الترابية لبني بوفراح بإقليم الحسيمة، في تصريح لموقع إعلامي، إن ما صدر عن نور الدين مضيان من سلوك مشين اشمأز له كل ذي ضمير حي وذوق سليم فيما بات يعرف بفضيحة التسجيل الصوتي لم يسئ فقط للأخت رفيعة المنصوري وعائلتها الصغيرة والكبيرة، بل أساء أيضا للمرأة المغربية عموما والمرأة الاستقلالية تحديدا، بل فوق كل هذا وذاك أساء لصورة وطن، اختار تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله ووفاء بالتزاماته الدولية، نهج توجه لا محيد عنه يتغيى تحقيق التمكين الفعلي للمرأة سياسيا”.

 

وأوضح إن “تضمين لائحة اللجنة التنفيذية المرتقب المصادقة عليها، اسم نور الدين مضيان كما تم تداوله إعلاميا، يشكل حقيقةً معاكسة صريحة لرسائل جلالة الملك الداعية لتخليق الحياة السياسة، بل انتحارا سياسيا لحزب الاستقلال وإعلانا عن إعدام مسار حزب طالما شكل قدوة للعمل الحزبي والسياسي بالمغرب”.

 

وأكد أن الأمر إذا تم فإنه “مجازفة غير محسوبة العواقب في هذا الباب، عبر اقتراح الأخ نور الدين مضيان في اللائحة المقترحة”، يجعلنا نلتمس من القيادة وملؤنا أسى وحسرة إعادته من جديد لرئاسة الفريق النيابي لحزب الاستقلال، ولما لا اقتراحه للاستوزار في أقرب تعديل حكومي لينضم للائحة أعضاء حكومة صاحب الجلالة”.

 

يشار إلى أن حزب الاستقلال أعلن عن ترتيبات مواصلة أشغال جلسة الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب المخصصة للانتخاب اللجنة التنفيذية والمقررة غدا السبت.

 

ويعقد المجلس جلسته مغلقة في وجه الصحافة حيث سيحضر أشغالها حصريا عضوات وأعضاء المجلس الوطني.