جريدة

غينيا الاستوائية تجدد دعمها لمبادرة المغرب لحل قضية الصحراء

أونكيت ميديا 24

أونكيت ميديا 24

حققت الدبلوماسية المغربية بفضل حنكة صاحب الجلالة الملك “محمد السادس” خرقا كبيرا قاريا وأمميا. وهو ما أحدث صدمة لدى نظام العسكر في الجزائر وأبواقه الدعائية. مع المزيد من توثير الأجواء بما يهدد الاستقرار. إلا ان العالم الذي أصبح يعي صوابية الطرح والمقترح المغربي للحكم الذاتي ما فتئ يعبر عن تأييده لهاته الفلسفة الحكيمة. وهو ما نقله موقف “غينيا الاستوائية” المؤيد لمبادرة الحكم الذاتي المغربية. باعتبارها الخيار الأكثر واقعية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. داعية لاحترام وحدة الأراضي المغربية باعتباره مدخلا لتحقيق التنمية وتعزيز التعاون القاري بما يخدم أبناء القارة السمراء.

وهكذا وفي إطار جلسات اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك. جددت غينيا الاستوائية دعمها الكامل للجهود التي يبذلها المغرب من أجل التوصل لحل سياسي عادل ودائم لقضية الصحراء المغربية. حيث أكدت في مداخلتها أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب تشكل الحل الواقعي والعملي لإنهاء هذا النزاع الإقليمي المستمر.

غينيا الاستوائية: مبادرة الحكم الذاتي المغربية حل واقعي وعملي لحل أزمة الصحراء المغربية
الأمم المتحدة

 

وأوضح ممثل غينيا الاستوائية لأهمية الاعتراف بالجهود المستمرة للمغرب لتعزيز الحوار البناء. الهادف لإيجاد تسوية سلمية وعادلة للنزاع المفتعل. وهو ما ينعكس في المبادرات التي يتخذها المغرب، لا سيما النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي تم إطلاقه عام 2015. مضيفا أن هذا النموذج ساهم في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للساكنة المحلية، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مؤشرات التنمية البشرية في المنطقة.

وشدد الدبلوماسي على أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية حظيت بتقدير دولي واسع. حيث وصفتها قرارات مجلس الأمن، منذ عام 2007. بأنها جادة وذات مصداقية. وأبرز أن المبادرة تتماشى مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وكذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة. مما يجعلها الحل الأنسب لإنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

وفي سياق مداخلته، أشاد ممثل غينيا الاستوائية بالجهود المتواصلة التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا. لإعادة إطلاق العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة. مؤكدا على ضرورة مواصلة هذه الجهود لإيجاد حل سياسي واقعي ودائم للنزاع. مبرزا أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تحقق خلال السنوات الماضية.

كما دعا لاستئناف اجتماعات “الموائد المستديرة” بنفس الصيغة والمشاركين الذين ساهموا في تعزيز الحوار السياسي. باعتبارها آلية فعالة لتقريب وجهات النظر ودفع العملية السياسية إلى الأمام. وذكر أن هذه الاجتماعات قد أثبتت فعاليتها في الماضي، ولها دور أساسي في إيجاد حل دائم للنزاع.