جريدة

فوضى أمنية بميسور.. من يوقف التخريب والانفلات الأمني المسجل؟

اوطاط الحاج: محمد الحمراوي

اوطاط الحاج: محمد الحمراوي

تشهد مدينة “ميسور” منذ شهور حالة من التسيب والفوضى الأمنية. حيث تتواصل أعمال التخريب والاعتداء على الملك العام والخاص بشكل متزايد ولافت للنظر.حيث طالت يد التخريب، هاته المرة، حديقة “القدس”.

تجدر الإشارة إلى أن حديقة “القدس” أقيمت من خلال هبة من طرف “الشيخ زايد بن سلطان”.

عملية التخريب التي طالت الحيقة أدت لتضرر تجهيزاتها. بما في ذلك المصابيح الكهربائية والكراسي الإسمنتية التي تعرضت للتكسير والإتلاف. وذلك بهدف استخراج الأسلاك وبيعها لتجار المتلاشيات.

ولم تتوقف أعمال التخريب عند هذا الحد، بل طالت كابلات هاتفية قرب ثكنة الوقاية المدنية، والتي تعرضت للسرقة بهدف الحصول على النحاس وإعادة بيعه.

فوضى أمنية بميسور.. من يوقف التخريب والانفلات الأمني المسجل؟
ميسور

 

كما تعرضت سيارة خاصة من نوع “مرسيدس 190” تعود ملكيتها لشرطي من المجموعة الحضرية. وكذلك براكة حديدية تعود ملكيتها لبائع تذاكر سفر. للحرق والإتلاف من قبل مجهولين.

خطورة الأمر التي تعيش على وقعها “ميسور” لم تستثن رموز الدولة. حيث تعرض شعار المملكة الشريفة، المثبت أمام المديرية الإقليمية للفلاحة، للتخريب مرتين. وذلك دون أن تنجح الشرطة المحلية في توقيف الجناة.

فوضى أمنية بميسور.. من يوقف التخريب والانفلات الأمني المسجل؟
ميسور

 

إضافة إلى ذلك، فقد تم كتابة عبارات وشعارات مسيئة للمؤسسات الرسمية على جدران غرفة إسمنتية في حديقة عمومية توجد قبالة المجلس الإقليمي. 

الوضع القائم يفجر مجموعة من التساؤلات حول الوضع الامني بالمدينة وحالة الانفلاتات الخطيرة المسجلة. ومدى قدرة الجهات الأمنية ب”ميسور” في التصدي لهذه الجرائم التي تتحدى بشكل مباشر سلطة القانون وتمس رموز الدولة. كما أنها تطرح سؤالا مركزيا حول المسؤوليات ذات الصلة بأسباب تفجر هاته الحالات من التعدي على الممتلكات والرموز. ومسؤولية السلطات الأمنية والمحلية في التعاطي مع هاته الوقائع الخطيرة التي تجتاح المدينة في مقابل سلطة العجز المسجلة في التصدي لها.

ولنا عودة بتفاصيل أوفى حول الموضوع لاحقا.