جريدة

قصف إسرائيلي على ميناء غزة يخلف 21 شهيداً معظمهم من النساء والأطفال

ميديا أونكيت 24

أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، مساء اليوم، باستشهاد 21 فلسطينياً وإصابة 30 آخرين جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف منطقة الميناء غربي المدينة. وأكد المصدر أن غالبية الضحايا من النساء والأطفال، في حصيلة أولية قد ترتفع بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين.

تفاصيل القصف والتداعيات الإنسانية
كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد إستهدفت منطقة الميناء، وهي منطقة مكتظة بالسكان وتضم عائلات نازحة من مناطق أخرى في القطاع.

دمر القصف منازلَ عدة وأدى إلى اندلاع حرائق كبيرة، ما عرقل عمليات إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض.

فرق الدفاع المدني تعمل وسط ظروف صعبة بسبب نقص المعدات والوقود، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ سنوات.

أدانت حركة حماس القصف، ووصفته بـ”جريمة حرب جديدة”، محذرة من استمرار “العدوان الإسرائيلي” دون محاسبة.

طالبت السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف “الإبادة الجماعية” بحق الشعب الفلسطيني.

لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حتى الآن، لكن جيش الاحتلال كان قد أعلن في وقت سابق عن استهدافه “مواقع للمقاومة” في غزة.

تطورات الوضع في غزة
يأتي هذا القصف في وقت تشهد فيه غزة تصعيداً متقطعاً منذ أشهر، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة شاملة.

تعاني المستشفيات في القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى.

تعتزم الأمم المتحدة عقد جلسة طارئة غداً لمناقشة التصعيد الأخير، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.

تشهد المنطقة توتراً متصاعداً منذ أشهر، خاصة بعد قرار إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية في رفح وخان يونس، ما أدى إلى نزوح آلاف المدنيين. وتواصل القوات الإسرائيلية حصارها المشدد على القطاع، رغم دعوات منظمات حقوقية بوقف “العقاب الجماعي” ضد السكان.

يُذكر أن حصيلة الشهداء في غزة منذ بداية العام الجاري قد تجاوزت 1500 فلسطيني، بينهم مئات الأطفال، وفق إحصاءات محلية.