“قضية ‘إسكوبار الصحراء’: محامو الدفاع يطالبون بالتحقيق في تهريب الذهب واستجواب شهود رئيسيين”

شهدت جلسة محاكمة المتهمين في قضية “إسكوبار الصحراء” تطورات مثيرة تكشف عن جوانب جديدة في القضية التي تشمل قياديين سياسيين ورجال أعمال وموظفين.

وركز دفاع عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وسعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد السابق، خلال جلسة المحاكمة المنعقدة يوم الجمعة 27 شتنبر 2024، على خطورة تصريحات “إسكوبار الصحراء” المتعلقة بتهريب كميات كبيرة من الذهب.

وطالب المحامي مبارك مسكيني بإجراء تحقيق شامل في هذه الادعاءات، مشيراً إلى تساؤلات حول كيفية تمكن “إسكوبار الصحراء” من تهريب هذه الكميات الضخمة من الذهب دون أن يتم ضبطه.

كما دعا المحامي، المنتمي لهيئة الدار البيضاء، إلى التحقيق في تصريحات المالي بن إبراهيم أمام القضاء، والتي تضمنت اتهامات خطيرة ضد أفراد من الجيش، مشدداً على ضرورة التحقق من هذه التصريحات التي تمس بأمن الوطن، خاصة مع تعليمات الوكيل العام بتدقيقها.

وفي سياق متصل، التمس المحامي محمد كروط، الذي يمثل عبد النبي بعيوي، إجراء مجموعة من الإجراءات القانونية بهدف كشف الحقيقة وتبرئة موكله، بما في ذلك استدعاء شهود ومواجهتهم.

وأكد كروط على أهمية استدعاء شهود جدد، بما في ذلك المالي، وكذلك “عبد الواحد.غ” الذي تكرر ذكره في محاضر الضابطة القضائية، معتبراً أن أقوال هذا الشاهد قد تكون حاسمة في تغيير مجرى القضية.

كما التمس الدفاع إحضار كافة شهود القضية للاستماع إليهم مجدداً، مشيراً إلى أن شهاداتهم تتضمن تناقضات كثيرة، مطالبا من هيئة الحكم إحضار مضامين الشكايات التي تقدم بها المالي الحاج أحمد بن إبراهيم، وكذلك قرصين مدمجين يتضمنان مكالمات هاتفية ذات صلة بالقضية.